روما - فلسطين اليوم
تطل المدينة على نهر أديجي، داخل إقليم فينيتو في إيطاليا، على مسافة ما يقرب من ساعة بالقطار إلى الغرب من فينيسيا. وتتميز، وتتمتع بمظاهر طبيعية خلابة وبنايات مميزة تنتمي إلى حقبة العصور الوسطى. وبمقدور الساعين للاحتفال بيوم فالنتاين، المعروف باسم يوم الحب، في فبراير (شباط) أن يقضوا بداخل هذه المدينة أجمل الأوقات الرومانسية.
فهي تحمل أجواء رائعة شكسبير الأدبية الرومانسية «روميو وجولييت». وتستحق الشرفة الشهيرة والتمثال البرونزي لجولييت عند منزل جولييت، ولو زيارة قصيرة من أجل التقاط صورة، وربما نقش الأحرف الأولى من اسم الزائر وحبيبته، أو تعليق قفل على جدار العشاق الشهير.
وظهر منزل جولييت في فيلم «خطابات إلى جولييت» إنتاج عام 2010، وكذلك فيلم «روميو وجولييت» إنتاج عام 1968 وأبدعه المخرج البارز فرانكو زافاريلي. ومن هناك، سيرغب الزائرون في استكشاف المسرح المدرج الروماني المنتمي إلى القرن الأول الميلادي، الذي تقام به مهرجانات صيفية. فهو مفتوح للزوار على مدار شهور العام.
ليس ببعيد عنه، يمكن تناول مشروب بأحد المقاهي في منطقة بيازا برا، وإن كانت معروفة بارتفاع الأسعار بها. لكنك ستحصل في المقابل على قدر من الاسترخاء وأنت تتابع مشهد العابرين في الشوارع وهم في قمة الأناقة. ومن بين الأماكن الأخرى الجديرة بالزيارة بيازا ديلي إربي، التي كانت بمثابة المنتدى الرئيسي للمدينة أثناء العصور الرومانية. ويتميز المكان بالبنايات العتيقة المبنية على الطراز الباروكي وبفضل جهود الترميم تتمتع بحالة جيدة، إضافة إلى برج توري ديل غارديلو وساعته المميزة.
أما إذا رغبت في الاستمتاع بمنظر النهر والمدينة معاً، فيمكنك الصعود إلى قمة تل بيازلي كاسل سان بييترو. وإذا سمح الوقت، يمكنك الانطلاق في رحلة جانبية إلى فينيسيا أو بحيرة غاردا، لتزيد من جمال عطلة رومانسية لا تنسى.
قد يهمك أيضًا: