هاواي ـ فلسطين اليوم
تعتبر بعض الشواطئ الأشهر في العالم، ولم تكتسب شهرتها بسبب جمالها أو مناظرها الفريدة، إلا أن بعضها، اكتسب الشهرة لأسباب أخرى، ويتميّز شاطئ "الرمال الخضراء في هاواي"، برمال خضراء اللون في هاواي، حيث يرجع ذلك إلى قمم بركانية تكونت منذ 50 ألف عام، وكانت غنية بمعادن طبيعية تسمى أوليفين «الزبرجد الزيتوني»، ولكن الوصول إلى هناك طويل وصعب للغاية، وعندما تسمع عن شاطئ منعزل في جزيرة غير مأهولة قد يتراءى إلى ذهنك عطلة في الجنة، غير أن ذلك بعيد كل البعد عن حقيقة الشاطئ الأكثر تلوثًا بالمحيط الهادئ الذي يقع في جزيرة هيندرسن، والذي يتجنب الجميع زيارته بسبب امتلائه بالنفايات البلاستيكية.
وبدأ سكان فورت براغ في أعقاب زلزال سان فرانسيسكو عام 1906 في إلقاء الأنقاض في المحيط، حتى منعت السلطات ذلك بالقانون في الستينيات، وبعد أن حملت التيارات غالبية تلك الأنقاض بعيداً وأزالت الحكومة الأغراض كبيرة الحجم، ظلت قطع من الزجاج بجميع الألوان على شاطئ الزجاج في كاليفورنيا، في مشهد بديع جعل السلطات تجرم جمع تلك القطع في العصر الحالي
ويأتي الزوار من كل مكان للاستمتاع بالنهر الدافئ الذي يتدفق مباشرة نحو المحيط الهادئ، ومن أكثر الأنشطة شيوعًا هناك هو حفر بركة في الرمال بما يشبه المنتجع الصحي في نيوزيلندا
ويشتهر شاطئ بولدر في جنوب أفريقيا بوجود البطاريق المرحة المسؤولة نوعاً ما عن جعل هذا الشاطئ من أكثر أماكن الجذب السياحية في المنطقة.