واشنطن - فلسطين اليوم
تُعتبر مدينة سان أنطونيو ثاني أكبر مدينة في ولاية تكساس الجنوبية، الملقبة بولاية النجمة الوحيدة للإشارة إلى وضعها السابق كجمهورية مستقلة، لكن الأهم أنها من أماكن العطلات المفضلة للجميع.وترجع المدينة القديمة إلى ثلاثة قرون مضت من التاريخ، وقد وضعت حجر أساسها الإرساليات الإسبانية في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، لهذا ليس غريبًا أن تضم أكبر تركيز يمكن الالتفات إليه من البعثات الاستعمارية الإسبانية القديمة، وفقًا لمجلس السياحة في سان أنطونيو.
وتعد معركة إل آلامو متغلغلة في نسيج المدينة الحي، لدرجة أن الرحلة إلى تلك المدينة لا تكتمل من دون التوقف لدى مبنى البعثة التاريخية، حيث يمكنك الزيارة والتقاط الصور التذكارية مجانًا.
وليست مشاهدة المعالم الأثرية والمواقع المعمارية وحدها ما يجذب السائح، فالمدينة مدرجة على قائمة منظمة اليونيسكو للمدن الإبداعية في مجال الطعام لعام 2017، وهي من أبرز الوجهات السياحية لكثرة المطاعم المتناثرة فيها، حيث تتجاوز ثلاثة آلاف مطعم حتى الآن، وكثير منها موجود على طول ضفاف نهر سان أنطونيو، أو غير ذلك من الأماكن، وسط المدينة الكبيرة المزدحمة.
وقد يهمك أيضًا: