نيلسون فوكايا

يقدم نادي الشاطئ، نيلسون فوكايا، أكثر من 20 نشاطًا سياحيًا مجانًا، ويقع النادي على الشواطئ التركية من بحر إيجة، حيث قام جيمس تايلور، مراسل صحيفة ديلي ميل باصطحاب عائلته إلى النادي لقيام برحلة.

وقد استمتعت الأسرة بالملاحقات الرياضية بما في ذلك كرة التنس، ورياضة التجديف البحرية، وتحدث جيمس تايلور عن الرحلة الممتعة المليئة بالأنشطة الرياضية في اليوم الحار جدًا، وقال في وصف أحد أيام العطلة: "بالنسبة لنا، بدأ اليوم الرائع للاسترخاء في السابعة صباحًا مع لعب التنس مع أحد المدربين العباقرة  يدعى "ليه اولدرويد"، والذى قدم لنا نصائحًا مفيدة في ممارسة لعبة التنس. 

وبحلول الـ09:30، ذهب الأطفال - ثيو، 13 عامًا، وسيباستيان، 8 أعوام كلا منهم إلي نادٍ معين من أنديتهم، فذهب الأول إلي نادي "Surfbuster"، والآخر إلى "the Surf Squad"، لقد كانوا مشغولون طوال اليوم وطوال المساء أيضا، ويوجد في قائمة "Surfbuster" في اليوم الواحد ما يلي: ممارسة التجديف في البحر، وكرة الماء والسباحة وتناول طعام الغداء، وإطعام الأسماك، والاستمتاع باستراحة، والقنص، وممارسة مجموعة من الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلي ممارسة لعبة كرة الطاولة في المياه.

وفي حوالي الساعة 10:00، بدأ العمل الحقيقي، حيث التزلج في المياه، ركوب القوارب يذهب قاربـ والزورق الشراعية الصغيرة، وكذلك ركوب الدراجات، فإذا كنت رياضيا، فهناك أكثر من 20 نشاطا رياضيا مجانا، وبحلول منتصف الصباح في اليوم الثاني كما قمنا بالعديد من الأشياء، فيما كانت الأسرة تناقش الأسرة، استخدام الطائرة شراعية أو لوحة مجداف؟ الذهاب إلي صالة اليوغا أو سبا؟

وبعد الظهر كان وقت مثالي للإبحار، حيث أخذنا المدرب التركي، يدعى عمر، في زورق صغير، وعلى الرغم من تصدر أخبار الانقلاب العسكري في تركيا لعناوين الصحف وكذلك حالة الطوارئ، إلا أن نادي فوكايا الشاطيء، على الساحل الغربي، كان أمن تمامًا ورائع. 

وكان هناك حوالى 200 من السياح البريطانيين و150 من الأطفال، وما يقرب من نصف موظفي النادي البالغ عددهم 150 كانوا من الأتراك حيث كانوا سعداءً للعمل معنا وتوفير الأمن لنا.