غادة عبدالرازق في جزر المالديف

تعشق الفنانة المصرية غادة عبد الرازق السفر والترحال، ودائما ما تستغل فترات ابتعادها عن التمثيل في زيارة دول مختلفة للاستجمام أولا والتعرف على حضاراتها وثقافاتها ثانيا. وتحدثت غادة عن رحلة لن تنساها مدى الحياة إلى جزر المالديف، وزياراتها لأكثر من 40 دولة خلال السنوات العشر الأخيرة، وأمنيتها في زيارة لليابان والبرازيل. 

وتقول غادة عبد الرازق: "وجهتي المفضلة هي اليونان. فأنا عاشقة لبحرها وشمسها، وأسافر إليها سنويا حتى إن بعض وسائل الإعلام اعتقدت أنني اشتريت جزيرة فيها من كثرة ترددي عليها. طبعا لا أخفيك أني أحلم بذلك، ولم لا؟ عندما أكون فيها لا أهتم كثيرا بزيارة معالمها السياحية بقدر ما أحب أن أستجم على شواطئها وأنعم بمياهها ومناظرها الخلابة:.

وتابعت: "من أحب الوجهات التي سافرت إليها في الآونة الأخيرة، جزر المالديف. كان ذلك منذ ما يقرب من عامين أو ثلاثة تقريبا وكانت الرحلة مع ابنتي روتانا وحفيدتي خديجة. ربما لا تختلف هذه الرحلة كثيرا عن باقي رحلاتي في اليونان، حيث إنني قضيت معظم الوقت، إن لم أقل كله، في الراحة والاستجمام على شواطئها الذهبية. أحببت كل المناظر الخلابة والمياه الصافية بالإضافة إلى أنواع الطيور النادرة التي لم أشاهد لها مثيلا في أي مكان زُرته من قبل، مع العلم أني زرت كثيرا من البلدان، بما فيها أغلب الدول الأوروبية. أحيانا لتصوير عمل درامي وأحيانا لمجرد السياحة والاستجمام".

وأكملت قائلة: "طبعا هناك دول لم تسنح لي الفرصة لزيارتها بعد وأضعها في لائحة أهم الوجهات التي أتمنى زيارتها في المستقبل القريب، وعلى رأسها اليابان. فما أقرأه عنها يجعلني أشتاق لاستكشافها والتعرف على شعبها الذي يعد من أفضل شعوب العالم في الاحترام والنظافة".

وفي المرتبة الثانية تأتي البرازيل، فهي واحدة من أجمل دول العالم. المشكلة دائما كانت بُعدها الجغرافي وعدم وجود خط طيران مباشر إليها، كما أنها تحب زيارة الدول العربية دائما، قائلة: "أقرب دولتين لقلبي هما لبنان والإمارات، والدولة التي فوجئت بجمالها كانت المملكة المغربية. لقدت وجدت فيها جمالا لم أكن أتخيله. أما بالنسبة للزيارات الدينية للحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية، فإني أعتبرها خاصة جدا. في السنوات الأخيرة بدأت أذهب إليها رفقة ابنتي روتانا وعدد من صديقاتي المقربات. أجد فيها راحة نفسية لا توصف".

ولفتت قائلة: "أبرز ما تعلمته من السفر ألا أصدق أي شيء أقرأه عن أي بلد أو عن أي شعب أو أسمعه عن تجربة شخص واحد، إذ لا بد أن يكون لكل واحد منا رأيه الشخصي، لأن لكل منا تجربته الخاصة ونظرته للأمور. وأكثر ما يُزعجني ضياع الحقائب. لحسن الحظ لم أتعرض للأمر كثيرا، لكن في المرات التي حدث فيها ذلك، كنت في قمة عصبيتي، لأن المسألة ليست فقدان أشياء وماديات بل فقدان أشياء عزيزة على النفس ولها ذكريات".

أما الطعام بالنسبة لغادة عبد الرازق فهو جزء من ثقافة وهوية كل بلد، حيث قالت: "علي أن أجرب كل أطباقه، سواء كانت مشهورة ولذيذة أم لا. فجمال السفر أن تتعرف وتتذوق أشياء جديدة وغريبة لن تتكرر في حياتك. لكن يبقى المطبخ الآسيوي هو المفضل بالنسبة لي لأنه على العكس من المطبخ العربي ليس غنيا بالنشويات والدهون".

قد يهمك أيضًا :

 تعرّف على أبرز اللقطات في حياة الرحالة الشهير ابن بطوطة

 إليزابث هيرلي تستعرض جسدها المُذهل في بكيني أبيض