أليل فيلل كو في كمبودية يعتبر أول مكان مشكل بالكامل من الفيلل

تعتبر كمبوديا واحدة من الوجهات جنوب شرق آسيا الأكثر إثارة ، وربما تناسب نوع المسافرين المقدامين أفضل من الذين اعتادوا على الكوكتيلات الباردة عند الوصول, ولكن بعد افتتاح أول منتجع في جزيرة خاصة في البلاد "سونغ سا" في عام 2012، والذي ما أن افتتح حتى سرقت الحشود التي تتدفق على بالي وتايلاند الكمبودية مع افتتاح ثلاثة علامات تجارية جديدة، من الدرجة الأولى, في حين سنلقي نظرة على الخيارات الأكثر رفاهية للإقامة الفندقية الجديدة في كمبوديا. وهذا  يدعو  الي الاستغراب نظرا لأنها واحدة من أفقر دول العالم.

1. روزوود بنوم بنه وتعتبر هي واحدة من المدن الأكثر تحديا في المنطقة، فهي مكان يمتاز في كثير من الأحيان بالفوضى حيث توقف التاريخ الحديث للإبادة الجماعية في كمبوديا.



 بل هو أيضا وجهة جميلة إذ يقع حيث تلتقي الأنهار ميكونغ وتونلي ساب وتقدم أفق غريبة من العمارة التقليدية, وسوف يكون هناك  المزيد من التألق لتضاف في العام المقبل، عندما يفتح روزوود بنوم بنه الـ14 طابقا لأطول ناطحة سحاب في العاصمة الكمبودية، فإن برج فتاناك الذي يبلغ طوله 616 يقدم رؤية بانورامية للمدينة ونهر ميكونغ أدناه، موقعه في حي الأعمال المركزي على طول شارع برياه مونيفونغ. ويقع على بعد 1 كم من أهم المعالم السياحية بما في ذلك القصر الملكي
.
وصمم ليشبه التنين الطويل، وسيضم 175 غرفة وجناح، وحانة مكونة من 120 مقعد، مطعمين متخصصين وسكاي بار على شرفة كابولي, وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك سبا للاسترخاء مع خمس غرف للعلاج وحمام سباحة طوله 20 متر في الطابق ال33، مما يتيح لك الاستفادة القصوى من تلك الإطلالات.


2. الحواس الست في جزيرة كراباي, حيث نجحت العلامة التجارية للحواس الست في العادة في خلق ملاذات فاخرة رائعة، مثل منتجعها الذي يشبه قرية رائعة في خليج زيغي، عمان، والعام المقبل سيشهد منتجع آخر مفتوح على كوه كارباي، وهي جزيرة خاصة قبالة ساحل كمبوديا الجنوبي, وتضم 40 فيلا على البركة المنتشرة في أنحاء الجزيرة التي تبلغ مساحتها 30 فدان، ويمكن الوصول إليها عن طريق ركوب قارب لمدة قصيرة من الغابات والأراضي الرطبة بارك ريام الوطنية. وتشتمل جميع الفيلات على مسبح خاص وبعضها سوف يقدم أيضا تجربة الاستوائية حالمة بشكل خاص، حيث أن الحمام في

وتحتوي على بار مرتفع ليعطي مناظر الغروب المذهلة على البحر مع شرب أنواع متعددة  من الكوكتيلات الخاصة. وهناك تركيز كبير على الصحة هنا أيضا، حيث يوجد منتجع صحي مميز قائما على تقاليد الشفاء القديمة لكمبوديا، إلى جانب ورش عمل اليوغا والديتوكس. ويعد البار عصير خاص يشمل أصناف غنية من الفواكه الطازجة والأعشاب من الجزيرة, وتشمل الإضافات سينما باراديسو، وهي سينما في الهواء الطلق إلى جانب حمام السباحة لمشاهدة الأفلام الكلاسيكية، ومرصدًا مع تلسكوب فلكي لجلسات مراقبة النجوم.

                                           


3. بوم بايتانج، سييم ريب, ومعبدها "أنغكور" تعتد هي الأكبر في كمبوديا، ولهذا السبب، فإن المدينة لا تعاني نقصا في الفنادق الفاخرة. 

ما تفتقده حقا هو السلام والهدوء، وهذا هو السبب لإطلاق بوم بايتانغ الذي يقدم جرعة قوية من الهدوء إلى المنطقة, ويقع سييم ريب في الريف الكمبودي بوم بايتانغ، والتي تترجم إلى "القرية الخضراء"، ويتكون من 45 فيلا مصممة لتقليد المجتمع الكمبودي النموذجي. وتنتشر بيوت من القش الخشبية على ركائز متينة عبر حقول الليمون والأرز الخضراء، ليخلق السكينة ا والهدوء التي لا تزال في متناول اليد عند زيارة  المعابد التي تعج بالحشود, وتعتبر جميع الفيلات المبنية في تلك المنطقة  لتمكنك من الشعور وكأنك في الغابة. 20

 منهم لديهم حمامات سباحة خاصة. كما يقدم المنتجع مطعمين: خليج فسار، الذي يجلب النكهات المحلية إلى طاولته. وهانغ باي، الذي يستمد قائمته من جميع أنحاء العالم, وهناك أيضا منتجع صحي في الموقع، اسمه "معبد سبا"، إذ أنه محفور في الحجر. ويضم خمس غرف للعلاج وكذلك  السونا  غرفة بخار، غرفة للياقة البدنية، جناح اليوغا ومنطقة للاسترخاء.                                                             

 . فندق أليلا سوف يكون موجودا في جزيرة كوه روسي البكر في خليج تايلاند، أقل من 5 كم قبالة الساحل جنوب كمبوديا. ويعد أول منتجع مشكل بالكامل من الفيلل. وأعد المنتجع الصديق للبيئة من فئة الخمس نجوم  والشواطئ ذات الرمال البيضاء والغابات الاستوائية, ويعتبر خيارا جيدا للعائلات وذلك بفضل نادي للأطفال والفيلات التي توفر خصوصية   لنزلائها تحتوي على شرفة  وحوض سباحة وحديقة. ومن المقرر أن يتم افتتاحه في الربع الثاني من 2017.