مكسيكو سيتي _ عادل سلامه
يمكن لعشاق ناركوس الآن البقاء في أحد منازل بابلو اسكوبار، والتي تحوّلت إلى 35 غرفة فاخرة، ويقبع القصر في منتجع تولوم على الشاطئ المكسيكي، حيث كان فارغًا لمدة 14 عامًا قبل أن يتم تجديده من قبل ليو لامكا، وهو تاجر مقرّه في نيويورك والذي حوّله إلى "كازا مالكا" "casamalca.com".
وأوضح كول هنتر أنّه "اشتريت العقار لأنني اعتقدت أنه مجنون"، مضيفًا أنّه "لا استطيع أن أصدق أنه في هذا العالم، لا تزال ملكية كهذه موجودة ولم يتم الحصول عليها من قبل شركة"، من الممكن البقاء في ذلك الفندق مقابل 450 يورو "395 جنيهًا إسترلينيًا" في الليلة، يمكن للنزلاء الإقامة في عقار كان ينتمي مرة واحدة إلى أشهر مدمني المخدرات في كولومبيا.
وكان إسكوبار شخصية مثيرة للجدل في طليعة انتشار الكوكايين الكولومبي في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، وتولى رئاسة مجموعة "كارتيل ميدلين" التي جلبت، في ذروة عملياتها، أكثر من 70 مليون دولار "54 مليون جنيه إسترليني" يوميًا، وارتفعت قصة "ملك الكوكايين" إلى مكانة بارزة مرة أخرى في عام 2015، عندما صوّرت سلسلة ناركوس الأصلي نيت فليكس، صعود إيسكوبار إلى السلطة وقتل في تبادل لإطلاق النار في عام 1993.
وتضم مرافق الفندق مجموعة من الفنانين المعاصرين من مجموعة لامكا الشخصية، وتحتوي على غرفة بخار وحمام سباحة ومسطح على السطح مليئة باللوحات والمنحوتات والأثاث، يقع على الشاطئ مباشرة في تولوم، على أبعد ركن من شبه جزيرة يوكاتان في خليج المكسيك، ويستخدم مطبخ الفندق منتجات محلية الصنع حيثما أمكن من الشركات الصغيرة في المنطقة لإنتاج أطباق يوكاتان التقليدية بالإضافة إلى أطباق أكثر عصرية من جميع أنحاء العالم، أولئك الذين يبحثون عن لمسة من خطر بابلو-إسك فقد يكون هذا مجرد خيبة أمل.