وادي روبوغانا في بروكليتيغ

وادي روبوغانا في بروكليتيغ يسمى بجبال أكورسد، والتي تشكل حدودًا خطرة من الجبل الأسود في ألبانيا وكوسوفو، وهو مكان رائع جدًا يحتوي على قمم من الحجر الجري وسط المراعي الخضراء، وممرات عالية جبلية رائعة.

وتعدّ الرحلة إلى قمم منطقة البلقان ملحمية، حيث 120 ميلاً لمشاهدة أرقى أماكن أوروبا، ويضم الطريق الدائري شكلاً يشبه رقم 8 يستغرق 10 أيام للمشي به، ويتضمن ذلك الإقامة والوجبات التي تقدمها بيوت الضيافة في القرية.

وأثناء السير في الوادي، يمكنك نصب سرير على بحيرة فارغة، وتتغذى فقط على الماء الذائب من الثلج، ومن ثم اترك الجبل الأسود، وانزلق نحو حدود ألبانيا للسير عبر الغابات والمراعي والوادي الضيق، وفي هذا الطريق توجد بضعة أكواخ خرسانية، وقد بناها الديكاتور الألباني، أنفر هوسكا، في فترة الستينات والثمانينات.

تحتاج إلى تصريح لصعود قمة البلقان، وذلك لأنه وسط هذه الحدود الجميلة بين البلاد توجد  نزاعات حدودية بين الجبل الأسود وكوسوفو، ولكن يمكن الحصول عليه بسهولة من قبل وكالة محلية، وبعد 4 ساعات من مغادرة وادي روبوغانا، نصل إلى ممر بيجي، والذي يبلغ طوله 1707 متر، حيث المنحدرات، وجبل أرابيت القريب من الوادي، ومع حلول المساء، يمكن الوصول إلى أحد القرى البعيدة المتناثرة على طول الوادي بجانب النهر.

تشعر بالرضا والسعادة أثناء المشي لمسافات طويلة في منطقة تشبه قمم البلقان، كما تساعد الطرق المنحدرة على ذلك، وبفضل الطرق الدائرية يمكن خلق طرق دائرية أصغر.

قمم البلقان، أفضل طرق التسلق، وهي على شكل دائري، يستغرق تسلقها سبعة أيام، تبدأ بالجبل الأسود، ومن ثم الوصول إلى الطريق الرئيسي عبر ثيث، ومن ثم فالبونا ودوبيردول في ألبانيا، ولكن تتحول شمالاً في ممر زافوي وينحدر إلى بابينو بولغ وبلاف في الجبل الأسود.

ثلاثة طرق للمرور، بداية من فوسانغي في الجبل الأسود، ومن ثم تيث في ألبانيا، وأخيرا ممر بروسلوبيت بجانب ماجا كولاتا، وصولا إلى فوزانج، والوقت اللازم للانتهاء من التسلق هو ثلاثة أيام.

شلالات ثيث وكولا، طريقة جيدة للاستراحة لساعات أو ليوم واحد في ثيث، حيث يود بيت للضيافة وكنيسة من القرن التاسع عشر، وكذلك ممرات للمشي، وبيت من الحجر، ويمكن عبور الجسور أيضا.

وأخيرا وادي غرباغا، يستحق الزيارة ويستغرق وقتها يوم واحد، وهو على بعد 7 كيلومرات من مدينة جوسينجي، وهناك طريق مباشر يصل إلى فولوسنيكا، وأيضا قمم كارانفلي على الجانب الآخر من الوادي.