"إكليستون سكوير" ينافس كبرى الفنادق العالمية

يُعرف فندق "إكليستون سكوير" في لندن بأنه واحد من أكثر الفنادق التي تتمتع بتقنية تكنولوجية عالية في العالم، وذلك لما يقدمه الفندق من مزيج مثالي من وسائل الراحة الحديثة، والخصوصية والتكنولوجيا والتي يستطيع المبتدئون إتقانها بسهولة. وتحتوي كل غرفة على جهاز تليفزيون كبير مزود بتقنية الـ "ثري دي"، ولوحات تحكم مزودة بتقنية اللمس، وسرير مساج رائع وفاخر وتطبيق اللمس والذي يضع كل شىء في أصابع يد الضيوف والنزلاء.

وتمتلكه عائلة صغيرة، فهو ينافس الفنادق الكبيرة بميزات مشابهة، وذلك بفضل حسن ودفء الضيافة والاستقبال، والاهتمام البالغ بالتفاصيل والراحة الملائمة في التكنولوجيا داخل الغرف والتي يتم تصميمها لتوفر إقامة مريحة وهادئة.

وتتحكم لوحات التحكم في كل غرفة بالإضاءة، وستائر من الأرض إلى السقف، ودرجة الحرارة وإشارة عدم الإزعاج في الرواق.

أما من حيث تطبيق التكنولوجيا، فهذا الفندق هو الأكثر ذكاءًا، مما سوف يطرح مشكلة كبيرة فيما بعد.

وأشار مراسل صحيفة "ديلي ميل" أنه ألغى كل الإقامات المستقبلية فى الفنادق المتقدمة والمتطورة، بفضل إقامته ليلة واحدة في "إكلستون سكوير".

ويتم التحكم في كل شىء تقريبًا عن طريق لوحات اللمس- حيث الستائر الممتدة من الأرض إلى السقف، ودرجة حرارة الغرفة والإضاءة. حتى إشارة "عدم الإزعاج" يمكن تفعيلها بالضغط على زر على لوحة بجانب السرير.

وتتكون غرف الفندق والتي أسماها المراسل غرف "الملك" من فناء خاص في الهواء الطلق، ومنطقة مكتب كبيرة، وحمام كبير وشرفة تطل على ميدان إكسيلوتوم"

وكانت الميزة المفضلة لديه داخل الغرفة هي توفير خصوصية وقت نداء الطبيعة أو عندما يحين الوقت للنظافة الشخصية.

بالضغط على زر، ترى الحمام من خلال حائط زجاجي ومغطى بشئ يشبه الشبورة، واللمسة الثانية للزر تجعل الزجاج شفافًا مرة أخرى.

وأضاف المراسل في وصفه للفندق "لقد كانت ميزة ممتعة للعب والمتعة مع ميزة كنت أود أن تكون لديه في المنزل، وكانت غرفة الملك الخاصة به تتباهى بوجود ثلاثة رؤوس للدش، وكان نزول الماء مضاعفًا والذى بدوره يقدم ويوفر استرخاء لا يُصدق.

وتزود كل غرفة بجهاز "آي باد" والذي تم تحميله سابقًا بتطبيق للفندق، والذي يسمح للضيوف بطلب خدمة الغرف أو طلب التدبير المنزلي.

وتم تجهيز الحمام بالرخام وبأرضيات ساخنة ومرآة من البخار موجودة في شاشة تلفزيون متزامنة مع تلفزيون 46 بوصة مزود بتقنية الـ"ثري دي".

وواحدة من ميزاتها أيضًا، خاصةً لأولئك الذين يبحثون عن ليلة نوم رائعة، هي أسرّة رولس رويسالمكونة من  سرير فاخر، ومساج هساتنز والذي يباع بأكثر من 12.000 يورو ومزود بأغطية ريفولتا كارميناني.

ويتم فتح جهاز التحكم عن بعد على جانب السرير على ميزة المساج الرأس، والقدمين أو كلاهما معًا في تناغم، وضبط شدة الاهتزاز أثناء السماح للسرير للارتفاع أو الانخفاض للوضع المثالي للنوم أو مشاهدة التلفزيون.

وجُهز الباب الأمامي للفندق بأجهزة استشعار تفتح تلقائيًا عند وصول وخروج الضيوف، وكذلك غرف الضيوف.

يمكن للضيوف النزلاء استخدام تطبيق الفندق أو الاتصال بمكتب الاستقبال للحصول على نظارات ذو الأشعة الزرقاء لمشاهدة التلفزيون.

كما يمكن استخدام التطبيق في تصفح قائمة الفطار واختيار ما يروق لك، دون الحاجة إلى التقاط الهاتف والاتصال بمكتب الإستقبال.

ويستطيع الضيوف أيضًا عن طريق التطبيق اختيار الوقت المناسب الذي يرغبون في استلام طلبهم فيه، وهي ميزة مفيدة وملائمة بشكل لا يصدق لأولئك الذين يريدون وجبة ساخنة أو شراب روحي في غرفتهم عند عودتهم من يوم طويل من التسوق، والتجول أو الجلوس في اجتماعات العمل.

للقاءات والوظائف الخاصة يقدم الفندق صالة كبيرة للإعلام مع تلفزيون 103 بوصة بتقنية "ليد" ومساحة كافية لـ 14 شخصًا.

ويمتلك فندق "إكليستون سكوير"، مطعمًا صغيرًا في الميدان، لتقديم الشاي ما بعد الظهر مع مجموعة مختارة من "سندويتشات" الإصبع اللذيذة"

ويفتح المطعم يوميًا، ويتميز بعروض الكريستال الأسود المسرحية ومدفأة وكراسي كبيرة ومريحة.

يمكن للضيوف أيضًا استخدام التطبيق الرقمي للحجز في مطعم الفندق لتقديم خدمات التدبير المنزلي، وتنظيم مواعيد الصحة والجمال، أو ترتيب لجلسة شاي.

ويعتبر الفندق مثاليًا لمحبي التكنولوجيا، لقضاء ليلة رومانسية فيه.

ويعتبر فندق "إكلستون سكوير" في طليعة الفنادق التي تتكامل فيها التكنولوجيا مع الراحة، وتحاول الكثير من الفنادق اللحاق بهذا الركب.

 وكسب الفندق الثناء والرضا والكثير من الجوائز، لخدمته المتميزة للنزلاء.