لندن ـ كاتيا حداد
توصل باحثون إلى أنّ السم الموجود في جسم العنكبوت البرازيلي يمنح الرجال فترات انتصاب طويلة، وفي وقت سابق من العام الحالي، بدأ العلماء في جمع عنصر "PnTx2-6" وهو نشط في سم العنكبوت وأقدموا على استخدامه لعمل "الفياغرا" الطبيعية، ويمكنه أن يعمل خلال 20 دقيقة، وأظهر هذا المكون عمله على الفئران إلا أنه يتضمن تأثيرات جانبية تتمثل في اختناق الأعضاء الرئيسية مثل القلب.
ونجح الباحثون في تحديد مادة كيميائية أخرى في سم العنكبوت أقل خطرا، مشيرين إلى أن هذه المادة يمكنها أن تمنح الرجال ساعات من الانتصاب في المرة الواحدة. ويحتفظ سم العنكبوت البرازيلي الذي يسبب الانتصاب المستمر، بوجود الدم في القضيب مما يؤدى إلى انتصابه لفترة طويلة بشكل غير طبيعي، ويحتوى السم على مركب ""PnPP-19 وأبرز الباحثون أن هذا المركب يحتوي على فوائد السم عدا الأثار الجانبية الضارة، وعند تجريبه على الفئران وجد أنه يؤدي إلى الانتصاب من دون وجود أي أضرار على الأعضاء.
وفي ورقة بحثية، اعتبر علماء من الجامعة الاتحادية في ولاية "ميناس"، أنّ هذه النتائج تجعل المركب المرشح الواعد كعلاج قوي لضعف الانتصاب، وفي عام 2011 خلال إجراء البحث أوضح الدكتور Kenia Nunes وهو متخصص في علم الأحياء في الجامعة، "يحتوي سم لعنكبوت البرازيلي على خليط غني من جزيئات عدة، وتسمى هذه الجزيئات بالسموم، ومن ثم عندما يتم عض إنسان بواسطة العنكبوت نجد هناك الكثير من الأعراض المختلفة بما في ذلك الفحولة وهي الحالة التي يكون فيها القضيب منتصبا بشكل مستمر". وأجريت الكثير من الاختبارات على الفئران وأظهرت أن السم يعزز الأداء بواسطة زيادة إطلاق أكسيد النيتريك وهي مادة كيميائية تعمل على توسعة الأوعية الدموية وتحسّن من تدفق الدم.