زيادة أعداد المرضى المصابين بفيروس "إيبولا"

أكدت منظمة الصحة العالمية أنّ  عدد المصابين بحمى "ايبولا" المسجلين رسميًا تجاوز ثلاثة ألاف مصاب توفي منهم 1552  " ويرى خبراء المنظمة أنّه "من المحتمل أنّ يصل عدد المصابين إلى 20 ألفًا".

وسجلت أغلب الإصابات في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأعلنت وزيزة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا عن استعدادها للمباشرة في اختبار اللقاح الروسي ضد فيروس "ايبولا" على المصابين بهذه الحمى القاتلة.

وأشارت الوزيرة إلى أنّ "اللقاح التجريبي الذي ابتكره العلماء الروس، قد اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الحيوانات، وحاليًا بالاشتراك مع (الوكالة الفيدرالية) لحماية حقوق المستهلك ندرس مسألة اختباره على المصابين بالحمى في بلدان غرب أفريقيا".

وأوضحت أن " العلماء الروس تمكنوا من خلق مستضد لفيروس "ليبولا" (مادة تثير الاستجابة المناعية ويمكن أنّ تؤدي إلى إنتاج أضداد في الجسم)، مضيفة أنّ "الوزارة لديها كافة المعطيات والمعلومات عن سلالة الفيروس، وقد أنتجت مستضدا للفيروس، بين نتائج عالية الفعالية وبدأت عملية تسجيله رسميًا في روسيا".
 
وفي سياق متصل، شرعت الممرضات في ليبيريا، حيث تحصد حمى "ايبولا" الأرواح، بالإضراب عن العمل، مطالبات بزيادة المرتبات وتزويدهن بوسائل الحماية الشخصية.

ولفت رئيس لجنة الإضراب جون توغبيك إلى أن "الممرضات لن يعودوا إلى العمل، ما لم يزودن بالوسائل الوقائية الشخصية اللازمة، التي أدى فقدانها إلى إصابة العديد من العاملين بهذه الحمى القاتلة"