رئيس الوزراء رامي الحمدالله

وضع رئيس الوزراء رامي الحمدالله، حجري الأساس لمستشفى حلحول ومستشفى دورا الحكوميين في محافظة الخليل، الاثنين، وذلك بحضور وزير الصحة الدكتور جواد عواد، والقنصل الإيطالي العام السيد ديفيد لاسيسيليا، ومحافظ الخليل كامل حميد، و أمين سر إقليم شمال الخليل هاني جعارة، وعدد من أعضاء الإقليم وأمناء سر الأقاليم في المحافظة، ورئيس بلدية دورا الدكتور سمير النمورة، و رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في محافظة الخليل، وعدد من وكلاء الوزارات وقادة وضباط الأجهزة الأمنية، وعدد من رؤساء و مدراء المؤسسات الأهلية والحكومية والخيرية، وقادة وممثلي فصائل العمل الوطني والاسلامي، وحشد كبير من مواطني مدينة حلحول ومحافظة الخليل.

كما أطلق الحمدالله رزمة من مشاريع تطوير الخدمات الصحية في محافظة الخليل منها إنشاء مركز صحي للولادة الآمنة في بيت أولا وبناء وتجهيز مديرية صحة حلحول، وذلك بدعم من الحكومة الإيطالية.

واستهل رئيس الوزراء جولته بزيارة إلى بلدية حلحول، وكان في استقباله رئيس البلدية السيد وجدي ملحم وأعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية، واجتمع في دار البلدية برئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وعدد من رؤساء بلديات ومدراء المؤسسات والأقاليم في المحافظة وتم التداول في عدة مجالات من شأنها النهوض بالمحافظة بالوجه الأكمل وتوسعة الخدمة لتصل إلى كل بيت في هذه المحافظة.

وبعدها توجه الجميع إلى قاعة الاحتفال المركزي في مبنى قصر الضيافة في مدينة حلحول، حيث بدأت فقرات الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني والإيطالي.

وبعدها رحّب السيد وجدي ملحم بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة و المشاركة في حفل إطلاق رزمة مشاريع تطوير الخدمات الصحية في محافظة الخليل ووضع حجر الأساس لمستشفى حلحول الحكومي وتمويل بناء مبنى جديد لمديرية صحة حلحول، مؤكدًا على تكامل الشراكة بين كافة الأطراف من أجل دفع عجلة التنمية إلى الأمام.

وأثنى فخامة الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس الذي وفقه الله في اختيار هذه الحكومة فهي حكومة طوارئ في الأداء، وحكومة دولة في إرساء قواعد الأمن والأمان، وقدّم شكره لرئيس الوزراء الذي صدق الوعد وأوفى بالعهد.

كما وجه شكره لكل من التعاون الايطالي والحكومة والشعب الايطالي على دعمهم ووقوفهم الدائم بجانب الشعب والقيادة الفلسطينية، وأيضا قدّم شكره الكبير لوزير الصحة على تواجده الدائم معنا في جميع الأماكن.

وأكد أنَّ ما يحدث اليوم على الصعيد الصحي في الوطن عامة ومحافظة الخليل خاصة سيسهم بشكل واضح في تحقيق حالة الأمن الصحي للمواطنين لعشرات السنين المقبلة.

وألقى رئيس بلدية دورا، الدكتور سمير النمورة، كلمة رحّب بها برئيس الوزراء وجميع الحضور، شاكرًا الحكومة على اهتمامها بتطوير القطاع الصحي والذي ينعكس اليوم من خلال الاحتفال بوضع حجر الأساس لمستشفى حلحول الحكومي ومستشفى دورا الحكومي.

ورحب هاني جعارة باسم جميع أقاليم محافظة الخليل بالحضور وأشاد بجهود الحكومة التي تهتم بالواقع الصحي ودعا إلى دعم هذا القطاع بكل السبل والإمكانيات المتاحة مؤكدًا على وحدة الأقاليم والانتماء لهذا الوطن.

وبدوره أكد محافظ الخليل ضرورة الاستمرار بدعم القطاع الصحي في الخليل ومدنها، مشيرًا إلى الاهتمام الواضح لرئيس الوزراء للنهوض به في المحافظة وأشاد بالجهود المبذولة من بلدية حلحول ومساهمتها الايجابية في تطوير المنطقة.

وبدوره أيّد وزير الصحة  دعم القطاع الصحي في جميع محافظات الوطن خاصة في محافظة الخليل ومدنها والنهوض بالقطاع الصحي نحو الأفضل، مؤكدًا صدق الوعود التي تعهّد بها رئيس الوزراء، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني المهمة نحو ترسيخ المؤسسات.

وفي كلمته، شدد القنصل الإيطالي العام على السياسة الداعمة لكل ما من شأنه النهوض بواقع الخدمات المقدمة في الأراضي الفلسطينية مقدمًا شكره للتعاون الإيطالي الداعم لهذه المشاريع ولكل من يساهم في تسهيل حياة المواطنين الفلسطينيين.

من جهته شكر رئيس الوزراء  الحضور وأعلن عن رزمة مشاريع من شأنها تطوير الخدمات الصحية في محافظة الخليل، شاكرًا بلدية حلحول على هذا النشاط المميز، مشيدًا بالنهضة الصحية التي تشهدها مدينة حلحول ومحافظة الخليل.

واضاف أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس أبو مازن تولي اهتمامًا كبيرًا لمحافظة الخليل كونها الأكبر مساحة وتعدادًا في الوطن، كما نقل تحيات الرئيس واعتزازه الكبير بهذه الجهود التي تؤسس لوضع حجر الأساس لبناء دولة فلسطين، وقدم شكره لدولة ايطاليا الصديقة حكومة وشعبًا لدعمها المتواصل لمسيرة شعبنا وعدالة قضيته.

وبعد انتهاء مراسم الحفل توجه الحضور إلى موقع المشروع وأزاح رئيس الوزراء الستار عن حجر الأساس لمشروع مستشفى حلحول الحكومي، وبعدها غادر الحضور مدينة حلحول متوجهين إلى مدينة دورا، حيث أزاح الستار عن حجر الأساس لمشروع مستشفى دورا الحكومي.