لندن- كاتيا حداد
ازدادت أعداد النساء اللواتي بلغن منتصف العمر في المملكة المتحدة البريطانية ويطلبن عمليات شدّ جلد اليدين وفقا" لجرّاحي التجميل , وينطوي هذا التوّجه على الرغبة في مكافحة الشيخوخة مع وجود حشو أو دهون تضخّ تحت الجلد وعلى ظهر اليدين لجعلها تبدو اكثر سمنة, فكلما تقدّم الانسان في العمر يفقد معظم العضلات، مما يقلل من حجم اليدين ، في حين
أن التغير في مستويات الهرمون يسبب ترققا" في الجلد.
وأكّد جرّاح التجميل الدكتور ديفيد جاك أن الطلب على مثل هذه العلاجات ازداد أربعة أضعاف في الأشهر الأخيرة, وعادة تستعمل العلاجات التوليفية، باستخدام حشو تحفيز الكولاجين ليحل محل الحجم وإخفاء العروق، والمظاهر
الوترية، سواء مع القشور أو الضوء النبضي المكثف لإزالة آثار تقدم العمر. وأضاف أنه إذا كان الجلد فضفاضا" جدا، يمكن أن يتبع الإجراء علاجا يستخدم إبرا" متناهية الصغر لخلق إصابات صغيرة على سطح الجلد، مما يثخّنه
ويجعله يبدو أكثر إحكاما ومشدودا" ويكلف هذا العلاج 450 جنيه استرليني ويستمر لمدة سنتين تقريبا.
وترجّح الاحصاءات الطبية أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب في زيادة أعداد هذه العملية الجراحية أخيرا"، والتي انتشرت بشكل غير طبيعي بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثينات والأربعينات. وتعمل الجراحة على تضييق الأوردة المتوسعة، مما يجعل اليدين تجدد شبابها بشكل ملحوظ. خاصة وأن الجلد على ظهر اليدين هو واحد من أنحف المناطق، ومع التقدم في العمر، يفقد الانسان الأنسجة العضلية بنفس الطريقة التي يفقد فيها منطقة الوجه وغالبا ما يتم التغاضي عن اليدين، رغم أنها الشيء
الأول الذي يبوح بالعمر الحقيقي. وبنفس الطريقة يجب أن يمتد ذلك للعناية بالبشرة أسفل الرقبة وإلى الصدر، وهي منطقة أخرى معرضة للشيخوخة المبكرة، وينبغي دائما أن تدرج في قائمة العناية بالبشرة اليومية.