مرض السكري

تُؤثِّر حالة مرض السكري  النوع 2 الشائعة على التحكم في نسبة السكر بالدم لدى الفرد، وهو ما يؤدي إلى عدم استجابة الجسم للأنسولين بشكل صحيح، بالإضافة إلى مشاكل صحية خطيرة.
وثبت أن تناول بعض الأطعمة يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، وفقا للدكتورة أخصائية التغذية والمعالجة الغذائية، سارة بروير.
وقدمت الخبيرة ومؤلفة أكثر من 60 كتابا صحيا شهيرا، نصيحتها لموقع "إكسبريس"، بشأن مرض السكري النوع 2، وأوصت بـ18 نوعا من الأطعمة المفيدة، التي يمكن أن توقف ارتفاع مستويات السكر في الدم.

اللوز
قالت بروير: "يعد اللوز مصدرا جيدا للدهون غير المشبعة الأحادية، فيتامين E غليكوسيدات المضادة للأكسدة. إن تناول حفنة بحجم قبضة اليد يوميا (68 غراما)، يقلل من الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL)، ويرفع الكوليسترول الحميد (HDL)، بدرجة كافية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، بنسبة 12%".

التفاح
يعد أحد أغنى المصادر الغذائية بالفلافونويدات المضادة للأكسدة. وأوضحت بروير إن الفلافونويد يمكن أن يمنع الضعف التدريجي لوظيفة خلايا بيتا البنكرياس، بسبب الإجهاد التأكسدي، ما يضعف الإصابة بمرض السكري النوع 2 لدى من يتناولون التفاح، مقارنة بغيرهم.

الشيكولاتة الداكنة
إنها مصدر غني بالفلافونول المضادة للأكسدة، حيث يجب تناول الشوكولاته التي تحتوي على 70% أو أكثر من الكاكاو الصلب، أو شرب الكاكاو غير المحلى. ويمكن لـ100 غرام من الشوكولاته الداكنة أن تخفض ضغط الدم بمقدار 5.1/1.8 مم زئبقي، كما تبين أن الشوكولاته الداكنة تقلل من مقاومة الأنسولين، وكذلك مستويات الجلوكوز.

القرفة
تبين أن القرفة تحتوي على مواد تعزز إفراز الإنسولين من خلايا بيتا، في تجارب المختبر. وقالت بروير إن تناول غرام واحد من القرفة في اليوم يمكن أن يحسن مستويات الجلوكوز في الدم، بنسبة 10% لدى مرضى السكري النوع الثاني.

- فاكهة وخضروات صفراء/برتقالية
تعد الفواكه والخضروات الصفراء/البرتقالية من المصادر الغنية بالكاروتينات المضادة للأكسدة (مثل الجزر والبطاطا الحلوة والجوافة والمانجو والقرع). وكشفت بروير أن الأشخاص الذين لديهم أعلى كمية من الكاروتينات، أقل عرضة لامتلاك مستويات جلوكوز منخفضة.

- الثوم
قالت الدكتورة بروير: "يعد الثوم مصدرا للأليسين، الذي يقلل من ضغط الدم والكوليسترول ويجعل الشرايين أكثر مرونة، بالإضافة إلى "أجوين"، الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم".

ويمنع الثوم تكوين البروتينات السكرية، كما يقلل من فقد البروتين عبر الكلى.

- الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على زيوت أساسية تقلل من تخثر الدم، ويعزز الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم.

وتشير البحوث إلى أن الزنجبيل يزيد من إفراز الأنسولين ويزيد من امتصاص الجلوكوز الحساس للأنسولين في خلايا الدهون (الدهنية). وأوضحت الأبحاث الأولية أنه قد يقلل أيضا من تلف الكلى المرتبط بالسكري.

- العنب
قالت الدكتورة بروير: "المركبات الموجودة في العنب الأحمر يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستويات الجلوتاثيون المضاد للأكسدة في خلايا البنكرياس، وتزيد من إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري النوع الثاني".

- زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون مصدرا جيدا للدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة الأحادية: كاروتينات فيتامين E والبوليفينول.
وثبت أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يقلل من ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 25%.
وقالت بروير: "بعد اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون، من المتوقع أن يمنع أكثر من 90% من مرض السكري النوع 2، و80% من أمراض القلب التاجية و70% من السكتة الدماغية، عندما يقترن بالنشاط البدني المنتظم وعدم التدخين".

- البرتقال
يحتوي البرتقال على مستويات عالية من فيتامين C المضاد للأكسدة، وأنثوسانيدين والفلافون. وتبين أن البرتقال الأحمر يعزز إفراز الأنسولين لتحسين تحمل الجلوكوز.

- الرمان
تنصح الدكتورة بروير بأن "الرمان هو مصدر غني بشكل غير عادي من مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة الأنثوسيانين".

وأضافت: "عصير الرمان يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 5% عند تناوله يوميا".

- التوابل

قالت أخصائية التغذية: "تحتوي التوابل على مجموعة متنوعة من الزيوت ومضادات الأكسدة، التي تعد مفيدة في السيطرة على الجلوكوز".

- الشاي

كشفت بروير أن الأشخاص المصابين بداء السكري النوع الثاني، الذين شربوا 1500 مل من شاي "أولونغ" يوميا لمدة 30 يوما، شهدوا انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 30%، مقارنة بفترة مماثلة عند شرب الماء.

ووجدت دراسة شملت 38000 امرأة، أن اللواتي شربن 4 أكواب أو أكثر من الشاي يوميا، كنّ أقل عرضة للإصابة بمرض السكري النوع 2 بنسبة 27%.

- الطماطم
أوصت الدكتورة بروير، بالقول: "تعد الطماطم مصدرا غنيا بالليكوبين، وهو صبغة حمراء مضادة للأكسدة تُطلق بكميات أعلى عند الطهي. ويقلل اللايكوبين من تراكم الصفائح الدموية للمساعدة في الحماية من تجلط الدم غير الطبيعي، المرتبط بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

قد يهمك  أيضا:

أنواع مرض السكري وأعراضه ومسببات كل نوع وطرق الوقاية منه

تقرير يوضح تأثير مرض السكري على تساقط شعر المصابين