وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أن هناك خطة للعمل حالياً على استقطاب الكفاءات الطبية الفلسطينية والعربية في سبيل توطين الخدمات الطبية والصحية في فلسطين، مؤكدة أنه لن يُترك أي مريض من دون خدمة.

وأضافت خلال لقاء تلفزيوني اليوم الثلاثاء، أن الوزارة حالياً في طور إعادة النظر في كافة جوانب القطاع الصحي لتوطين الخدمات، أي أن تكون كافة الخدمات موجودة في القطاع الصحي الحكومي والأهلي والخاص، وذلك للتخفيف على المواطنين.

وأشارت إلى أن قرار وقف التحويلات الطبية إلى إسرائيل سببه القرصنة الإسرائيلية للمقاصة الفلسطينية، وهي أموال يجب أن تعاد للخزينة الفلسطينية غير منقوصة، وهي أموالنا التي تجبيها إسرائيل بسبب سيطرتها على الحدود.

أقرأ أيضًا:

مطالب بتخفيف "ضغط العمل" في بريطانيا بعد انتحار 305 مُمرضات

وتابعت "إسرائيل تقتطع كما تشاء من أموال المقاصة، ورفضنا للتحويل إلى إسرائيل أو استلام الأموال منقوصة هي قضية إرادة سياسية، ونحن لن نقبل اعتبار النضال الفلسطيني إرهاباً"، مثمنة قرار الرئيس محمود عباس لاتخاذه هذه القرارات الهامة.

وقالت، "بعد قرار وقف التحويلات إلى إسرائيل بدأنا البحث عن الخدمات غير الموجودة في مشافينا في المشافي الأردنية لمواطني الضفة الغربية والمصرية لمواطني قطاع غزة".

وأوضحت أن الوزارة تعمل، في سبيل توطين الخدمات الطبية والصحية، على تدريب الأطباء، فمثلاً هناك أطباء يتدربون في مركز الحسين للسرطان، وسيكملون تدريبهم بعد نحو شهرين.

وأشارت إلى أن النظام الصحي تطور بشكل ملحوظ في المرحلة السابقة، كجراحات زراعة الكلى والقلب المفتوح، إضافة إلى نظام التطعيم الصحي في فلسطين.

وأكدت أنه وبتعليمات من الرئيس ورئيس الوزراء فإن المرضى الذين يستكملون علاجهم في المشافي الإسرائيلية سيظلون يتلقون الخدمة هناك ما دامت غير متوفرة في فلسطين، وذلك بشكل استثنائي.

وشددت على أهمية العمل الميداني في وزارة الصحة، والزيارات التي تقوم بها للمراكز في مختلف محافظات الوطن، وذلك لتلمس احتياجات تلك المراكز على أرض الواقع، مضيفة أن المناطق المهمشة والمهددة بالاستيطان ستظل على رأس سلم الأولويات في الوزارة؛ فهدفنا الوصول إلى تلك المناطق وستكون هناك خطة كاملة لذلك، حيث قد يحتاج الأمر إلى نقل موظفين للعمل هناك لتوصيل الخدمة بالشكل الأمثل.

قد يهمك أيضًا:

الكيلة تؤكد العمل في القطاع الصحي يقوم على مواصلة الجهود

دراسة جديدة تكشف "خرافات" شائعة عن النوم