غزة – علياء بدر
أجرى قسم الكلي الصناعية في مجمع الشفاء الطبي، أولى عمليات المرحلة "الثالثة عشر" لزراعة الكلى، لمريض ستيني يعاني من فشل كلوي مزمن نتيجة مرض وراثي منذ عدة سنوات، وذلك ضمن المرحلة الثالثة عشر من برنامج زراعة الكلي ونقل الخبرات برئاسة د. عبد القادر حماد رئيس مركز جراحة الأعضاء في مستشفي ليفربول في بريطانيا وبمشاركة الفريق المحلي .
وأوضح الدكتور عبدالله القيشاوي رئيس قسم الكلي الصناعية في المجمع، أن المريض يعاني من فشل كلوي وتجري له جلسات غسيل كلوي، وتم أخذ عينات لفحص الأنسجة وتطابقها، وكانت قد تبرعت له ابنته (25 عامًا) في كليتها.
وأشاد مدير مستشفى الجراحة في المجمع د.مروان أبو سعدة، بنجاح المراحل السابقة والتي بلغت 34 عملية زراعة كلى ناجحة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستشهد زراعة لأربع مرضى تم تجهيزهم مسبقًا.
وشارك في العملية الطاقم المحلي برئاسة د. فايز زيدان استشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في المجمع، ود.
أيمن السر أخصائي جراحة الأوعية الدموية, والفريق التمريضي الحكيم رامي حمدان رئيس قسم العمليات .
وذكر استشاري جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي د. عدنان البرش:" إن الوفد الطبي الإسباني المقبل إلى قطاع غزة يشارك به نخبة من استشاريي جراحة العظام للأطفال في إسبانيا.. وبيّن البرش خلال تصريح له صباح الثلاثاء، أن زيارة الوفد تتكرر للمرة السادسة على التوالي ويحقق في كل مرة نتائج مميزة للعمليات التي يجريها.. وأضاف د. البرش أنّ الأطباء في قسم جراحة العظام سيشاركوا بفاعلية مع الوفد الإسباني، بما يمكنهم من اكتساب المزيد من الخبرات بهدف تخفيف المعاناة عن الأطفال.
وذكر رئيس الوفد الطبي الإسباني، "فيلب نويا":" إن مهمة الوفد الطبي الإسباني لا تقتصر فقط على إجراء العمليات الجراحية المقررة، بل تشمل أيضًا إشراك الأطباء الفلسطينيين في بعض العمليات المعقدة للأطفال والخاصة بالعظام بهدف اكتساب الخبرات. وتابع د.نويا، أنه تم التنسيق مع أطباء غزة من أجل اختيار حالات الأطفال المعقدة والمتعلقة بالتشوهات الخلقية، وسيتم اجراء الفحص لـ 50 طفلا ليتم اجراء العمليات خلال الأيام الثلاث القادمة.فيما سيتم اجراء العمليات الجراحية لـ 15 حالة على مدار 3 أيام بواقع غرفتي عمليات.
وأكمل د. فيليب قوله: " نحن مدركون لصعوبة الأوضاع في غزة والحصار المفروض والذي يمنع الأطفال من إجراء السفر وإجراء العمليات في الخارج وسنعمل بكل جهودنا على تخفيف المعاناة عن الأطفال وذويهم".