مرض الأكزيما الجلدي

يتأثر جسم الإنسان بحرارة الصّيف، ونتعرّق وننزعج عند التّعرّض للشّمس، ولكنّ ما يجهله العديد من النّاس، هو أنّ الموجات الحارّة تسبّب العديد من الحالات الطبيّة، بما في ذلك بدانة الكاحلين، والإكزيما، والرّبو، وغيرها.

ونستعرض فيما يلي، كيف تؤثّر حرارة الصّيف على جسمكِ:

بدانة الكاحلين

تورّم الكاحلين من الأعراض الجانبيّة، لارتفاع درجات الحرارة، حيث تتمدّد الأوعية الدّمويّة للسّماح بتدفّق الدّم، بالقرب من سطح الجلد، لتبريد الجسم. ونظرًا، لأنّ الكاحلين يحملان وزن الجسم طوال اليوم، فمن الشّائع أنْ يتورّما.

التهابات الاحتكاك

في الحرّ، يمكن أنْ تحدث التهابات الاحتكاك (التسلخات) في أيّ مكان في جسمكِ، خاصّة بين الفخذين والإبطين؛ بسبب احتكاك الجسم المتعرّق ببعضه، أو بالأقمشة.

الأكزيما

يزيد الطّقس الحارّ، من معاناة مرضى الأكزيما، وتزيد الحكّة؛ لأنّ الحرارة تزيد من جفاف والتهاب بشرة من يعانون من الأكزيما، وهي حالة تسبّب التهاب الجلد والألم، عند التّعرّض للصوديوم الموجود في العرق.

الرّبو

يحتاج مرضى الرّبو لمراقبة حالتهم بحذر، حيث يمكن أنْ يؤدّي الطّقس الحارّ، إلى معاناتهم من نوبات ربو مميتة، وذلك يرجع إلى تقلّص الشُّعب الهوائيّة عند التّعرّض للهواء السّاخن، ممّا يؤدّي إلى السّعال، وضيق التّنفس. كما أوضح الأطبّاء، أنّ حبوب اللّقاح، التي تنتشر في الصّيف، تؤثّر سلبًا أيضًا، على مرضى الرّبو، وتزيد من خطورة حالتهم.

قد يهمك أيضًا:

 دراسة تُبرز أنَّ تناول الأسماك واللحوم خلال الحمل تقلل من الإصابة بالأكزيما 

ماء البحر يعالج الأكزيما والصدفية وحب الشباب