خطوات مهمة
بعض الأشخاص يقعون فريسة لإدمان السكريات والتي يخلقها الضغط والتوتر العصبي أو الإجهاد والجوع.
والحاجة النهمة للحصول على علاج السكرية يقودها حالات ارتفاع الضغط، أو هو إدمان للسكر مما يثير إطلاق هرمونات التوتر، وبالتالي يقود إلى الهلع لديك.
هنا فريق من خبراء التغذية يفسرون ذلك السؤال "أيهما يأتي الأول، السكر أو الضغط؟" كما أنهم يوفرون أعلى النصائح حول كيفية الخروج من هذا الوضع.
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم لشخص ما بشدة، يضطر الجسم لخلق المزيد من هرمون الأنسولين للتعامل مع المستويات الجديدة، وارتفاع السكر، الجسم بدوره يصطدم بنقص سكر الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
وتسير العملية كالتالي، أولا جسمك يرسل رسالة لك لإصلاح السكرية سريعا، وهذا ما يدفعك لتناول كوب من الشاي والبسكويت أو شريط من الشوكولاتة. ثانيا، جسمك يطلق هرمونات التوتر، الأدرينالين والكورتيزول.
ونظرا لأنه تم تصميم جسم الإنسان على الاستجابة بسرعة للخطر، فإنه يحفز إفراز الادرينالين والكورتيزول. هذا الرد للمكافحة أو الهروب هو ذكيا بشكل لا يصدق وفعالا تماما، ويوفر الطاقة الفورية لمدة 5-10 دقائق، مما يسمح لك بالرد بسرعة على الحالات الخطيرة .
هناك الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم اليوم يعيشون تحت خط الفقر المدقع، والإجهاد المزمن، ومع ذلك لم يتم تصميم الجسم على التمييز بين تعب العمل أو الإحباطات المتوالية وتصاعد الديون والضغوط التي تهدد الحياة الحقيقية التي واجهها أجدادنا في إحدى الأيام.
نتيجة لذلك، فإن الجسم لا يزال يستعد للتحدي، مهما كان الوضع المجهد الذي يمر به، وعلى هذا النحو نستجيب بنفس الطريقة كما فعل أجدادنا منذ قرون.
عادة في أعقاب الاجتماعات المجهدة، مستويات هرمون التوتر وهرمون الكورتيزول، ترتفع في الدم، مما يسبب آلام الجوع، وهذا ما يجعل جسدك يعتقد أنه يجب أن يتزود بالوقود بعد كل هذا القتال أو الفرار.
وهذا هو السبب الذي يجعل الناس مع أنماط الحياة المجهدة في كثير من الأحيان يشعرون بالجوع باستمرار.
لذلك يؤكد الخبراء على أهمية تغيير الخيارات الغذائية التي تقوم بها، لإعادة مخازن الطاقة الخاصة بك على الفور، وهو ما يعني البسكويت السكري، الشوكولاتة والكعك.
وللأسف، لا توجد وسيلة لتجنب تماما الإجهاد، فتلك حقيقة من حقائق الحياة، ولكن من الممكن التحكم في حاجتك للسكر في الدم، كما يمكنك تقليل الإجهاد الذي له أثر على مستويات الجوع الخاصة بك.
وهذا في حد ذاته تقليل لكمية هرمونات التوتر التي يتم إطلاقها، وسوف تشعر تلقائيا بأنك أكثر هدوءا في نفسك.
وهذا يأتي باتباع هذه الخطوات البسيطة:
1. وقف اتباع نظام غذائي
الإفراج عن نفسك من هذه الحلقة المفرغة من السكر، والضغط، والإجهاد، والسكر، أمر حيوي لوقف اتباع نظام غذائي، فقطع المواد الغذائية من نظامك الغذائي اليومي يرسل إشارات للجسم بأنه يمكن أن تقترب من حالة المجاعة، وهو شكل من أشكال التوتر.
وينصح الأطباء بألا تعد السعرات الحرارية، وإلا جسمك سوف يفكر بأنك جائعا وسيرفع مستويات التوتر، والتي تسهم في تخزين الدهون.
2. تناول طعام كل ثلاث ساعات
من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة من المهم أن تأكل بانتظام، كل ثلاث ساعات إن أمكن.
وينصح الأطباء بتناول وجبة الفطور والغداء والعشاء بالإضافة إلى تناول وجبة خفيفة في منتصف الصباح وواحدة في منتصف بعد الظهر، مع مدة لا تزيد على ثلاث ساعات بين كل منها، هذا سيوقف تلك الارتفاعات المتقلبة والرغبة الشديدة في السكر.
3. القضاء على جميع السكريات المضافة
في حين قد تعتقد أن السكر هو السكر، وليس هناك تمييز بين نوع من السكريات وأخرى، فهذا بعيد تماما عن الحقيقة.
السكر المكرر الذي يوجد في الكربوهيدرات البيضاء، فضلا عن إضافة السكر إلى الأطعمة، يتسببا في ارتفاع مفاجئ وحاد في مستويات السكر في الدم.
تجنب أي أطعمة ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة، لأنه في حين سقوط السكر في الدم مرة أخرى ينتشر الأدرينالين والكورتيزول في الجسم حتى يستقر مرة أخرى.
بدلا من ذلك، من المهم تجربة بدائل الحبوب الكاملة، التي تطلق الطاقة في الجسم ببطء.
4. اكبح رغبتك الشديدة في السكريات واستبدلها بالكروم
استخدم المكملات الغذائية كلما شعرت برغبة شديدة في الشيكولاتة أو أي شيء عالي السكريات، واستبدلها بالكروم المعدنية على وجه الخصوص، حيث يساعد على مستويات الأنسولين متوازنة ويحافظ على مخاض السكر.
5. إضافة البروتين إلى كل وجبة
البروتين هو المفتاح إذا كنت تهدف لإنقاص وزنك، في الواقع إنه يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي الجوع.
بمجرد إضافة البروتين، سواء كان حيواني أو نباتي، إلى الكربوهيدرات، يمكنك تغييره الى الكربوهيدرات بطيئة الافراج، ونتيجة لذلك يمكن أن تساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
6. لا تأكل على عجل
في العالم المحموم الذي نعيش به جميعا، فمن الشائع أن تجد نفسك مشغولا جدا للتوقف لتناول الطعام، مما يرسل جميع الإشارات الخاطئة إلى الجسم، بأنك تحت ضغط، وعلاوة على ذلك، الجهاز الهضمي الخاص بك سوف يكون أقل كفاءة.
7. امتنع عن تناول الكافيين والمشروبات السكرية والحد من الخمر
قد تبدو وكأنها مهمة مستحيلة لتطرد الكافيين من حياتك إلى الأبد، ولكن لقطع الحبل بين السكر والتوتر عليك التخلي عنه.
وإذا لم تستطع ذلك، عليك التأكد على الأقل من أنك لا تشرب على معدة فارغة، حتى لا تصل مباشرة إلى مجرى الدم ويتسبب في الإفراج عن الكورتيزول.
8. وازن البكتيريا في أمعائك
جرعة يومية من البروبيوتيك يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن في البكتيريا في الأمعاء، فهذا يمكن أن يساعد في التغلب على إدمان الأشياء الحلوة، وأيضا تقليل مستويات التوتر.