الماريغوانا

يرتبط استهلاك مخدر الماريغوانا بعدة أضرار صحية، وأضافت دراسة جديدة ضررًا آخر لتعاطيه المكثف أو المنتظم، وتبين أنه يرفع من خطر الإصابة بالفصام والأزمات القلبية. وأكدت لجنة استشارية فيدرالية، أن القنب الهندي يساعد على النوم وتخفيف الآلام المزمنة، إلا أن اللجنة ترفض أغلب "الفوائد الطبية" المفترضة للمخدر، باعتبارها غير مثبته علميًا.

وأوضح باحثون عدم كفاية الأبحاث التي تؤكد كفاءة الماريغوانا لعلاج الصرع، إذ تعتبر أحد أسباب وصفات القنب الطبية المعترف بها على نطاق واسع. وتشكك الدراسة، التي نشرتها الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، أيضًا في استخدام القنب لعلاج أمراض السرطان ومتلازمة القولون العصبي، وبعض أعراض مرض باركنسون ومساعدة بعض الأفراد في التغلب على الإدمان.

ودعا الباحثون في الدراسة إلى معرفة المزيد، بشأن الماريغوانا وغيرها من المركبات الكيميائية، مثل الكانابيونويد. وأشارت الدراسة إلى أن النقص الحالي في المعلومات العلمية يشكل خطرًا على الصحة، مضيفة أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وصانعي السياسات بحاجة إلى مزيد من الأدلة لاتخاذ القرارات السليمة.  وهناك عوامل عدّة، ساهمت في تقييد البحث في حين وافقت الحكومة الاتحادية على بعض الأدوية، التي تحتوى على بعض المكونات الموجودة في الماريغونا، ولا تزال تصنفها بأنها غير قانونية.