ممارسة الرياضة لدى منخفضي الدخل في بريطانيا

كشف مسح شامل لأكثر من  ألف بريطاني فوق سن الـ65 أن قرابة النصف ليسوا قلقين بشأن عدم ممارسة التمرينات الرياضية بشكل كافٍ مع تقدمهم في العمر بينما يؤمن 91% منهم أنه هناك شيء يجب القيام به لمساعدتهم على القيام بالتمرينات الرياضية بشكل منتظم، وأكد المسح أيضًا أن تكلفة ممارسة التمرينات الرياضية تعتبر قضية رئيسية خاصة في ظل الأوضاع الأقل ازدهارًا.

ويعتقد من تقل دخولهم عن 50 ألف جنيه إسترليني والذين تقدر نسبتهم بـ 46%  أنه يجب أن تتاح الأماكن المخصصة للممارسة الرياضة بأسعار معقولة، بينما يقول  شخص من بين 10 أشخاص أنهم يمنعون من ممارسة التمارين لأنها مكلفة للغاية، ووجد أن ذوي الدخول الأقل يتجاهلون أمر صحتهم بطرق أخرى، وذلك من خلال دراسة تشير أن أولئك الذين يحصلون على رواتب متدنية هم أقل احتمالًا في خفض الكحول والتدخين.

وأوضحت الأبحاث الجديدة أن أصحاب المعاشات أو المتقاعدين الأقل ثراءً يعرضون صحتهم إلى الخطر بسبب عدم ممارسة الرياضة بشكل غير كافٍ، حيث يصل دخل واحد من بين كل 5 أشخاص إلى أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني يمارس التمارين الرياضية لمد 7 ساعات على مدار الأسبوع  أي أكثر من المعدل الموصي به بحوالي 150 دقيقة، بينما يوجد أكثر من ربع الأسر لا يتعدى دخلها 20 ألف جنيه إسترليني وهم لا يمارسون التمارين الرياضية وسط ظروف الأسبوع النمطية، ومن المعروف أن عدم ممارسة الرياضة يزيد من ضغط الدم وهو أحد أكبر العوامل التي تسبب في خطر أمراض القلب حيث يسمى بالقاتل الأول في العالم.

وأكد العضو المنتدب في "ستانا ستيرليفتس" باتريك ستانا والذي كلف بالمسح الشامل: "تشير النتائج إلى وجود الكثير الذي يتعين أدائه لتشجيع الناس على ممارسة التمرينات التي يريدونها، فلا يوجد سبب يعرقل الناس عن ممارستها في أي مرحلة عمرية لكنهم يريدون الدعم المناسب لمساعدتهم على القيام بهذا".

وأضاف باتريك: "سواء كانت ممارسة التمرينات في المنزل أو في أماكن أكثر رسمية فمن الضروري للغاية أن يستمر الناس في الاهتمام بجسمهم كلما تقدموا في السن فممارسة التمرينات الرياضية بانتظام يقلل من فرص الإصابة بالأمراض كما أنه وسيلة رائعة للاندماج في المجتمع لذا هناك المزيد الذي يتعين علينا القيام به لمساعدة الناس ليكونوا نشطين وأصحاء دون الحاجة إلى القلق بشأن التكلفة".