لندن ـ كاتيا حداد
يبدو أنك تحتاج إلى المزيد من المهارة للاستحمام بالشكل الصحيح، أكثر مما قد يتصور البعض, سواء كنت تقفز تحت الماء من أجل دش سريع، أو تتمتع بحمام طويل، فهناك بعض القواعد الأساسية لتأخذها في الاعتبار لحماية البشرة والشعر, وربما لمعرفة الطريقة الصحيحة، عليك معرفة الإجابة على تلك الأسئلة, كم مرة يجب علينا الاستحمام؟, حيث يوصي الناس بالاستحمام مرة واحدة في اليوم, أما إذا كان لديك أكزيما، تأكد من ترطيب نفسك في غضون خمس دقائق من الخروج من الحمام، لأنه يمكن أن يساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة.
وأوضحت دراسة أن الاستحمام الساخن قد يشعرك بشعور جيد، ولكن بشكل عام، الحمام الدافئ أفضل من الحمام الساخن, ويعتبر استخدام الماء الساخن جدا ومن الممكن أن يقلل من الرطوبة في الجلد وتجريده من العديد من مواد التشحيم الطبيعية التي توجد به, فيما يزيد الاشخاص المصابين بأمراض مثل الأكزيما، الحمامات الساخنة سوءا, بالإضافة إلى ذلك، في درجات حرارة المياه أعلى من 120 درجة فهرنهايت (49 درجة مئوية)، إذا ما ظلوا خمس دقائق تحت الدش يمكن أن يؤدي إلى حروق من الدرجة الثالثة، لذلك فمن المهم جدا السيطرة على درجة حرارة الماء, ويوصى عموما أن تكون درجة الحرارة 110 درجة فهرنهايت (43 درجة مئوية) أو أقل.
ونصحت في معظم أنواع الشامبو والبلسم، بتدليك فروة الرأس بهما، وتركهما عليها لمدة حوالي 2-3 دقائق، أما بالنسبة للشامبو المعالج (مثل تلك المستخدمة لقشرة الرأس)، ينبغي ترك الشامبو على فروة الرأس لمدة 3-5 دقائق, فيما هناك خطأ واحد يقوم به العديد من الناس، هو أنهم في كثير من الأحيان يدلكون شعرهم بالشامبو الخاص بهم، ولكنهم يبتعدون عن فروة الرأس, ومن المهم وخاصة بالنسبة للشامبو المعالج أن يتصل بفروة الرأس فترة طويلة كفاية لتعمل سحرها.
واعتبرت اختيار نوع الصابون خيار شخصي، إلا إذا كان لديك حساسية في الجلد, حيث أن بعض الناس قد يفضلون رائحة الخزامى أو شجرة الكينوا ويكونون على استعداد لدفع سعرا زيادة على قطعة الصابون العادي, ومع ذلك، إذا كان لديك حساسية في الجلد، من المهم أن تستخدم صابون ألطف.
وتقشر الجلد طبيعيا كجزء من روتين صيانته. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن نساعد في تقشير حب الشباب والمسام المسدودة, فيما يعتبر التقشير بلطف على الوجه مرة أو مرتان أسبوعا يمكن أن يكون مفيدة, بينما يصنع كلاريسونيك خط لطيف من المقشرات المادية، للوجه فقط، وسمارت بروفايل للاستخدام العام على الجسم, لعلاج حب الشباب، قد يصف طبيب الجلدية أيضا بعض المواد الكيميائية أو غسول التقشير التي يمكن أن تقشر الجلد, وإذا قمت بالتقشير بخشونة فهذا من شأنه تجريد الكثير من الرطوبة من بشرتك، وهي الوقاية الطبيعية للبشرة، مما يترك البشرة خشنة وجافة وعرضة لمشاعل الأكزيما أو حتى الإصابة.
ويفضل الربت برفق على الجسم لتجفيفه بعد الاستحمام, وينصح بعدم الضغط على الحبوب الخاصة بك لأنها يمكن أن تسبب ندبات ويتغير لونها، مما يضطرك للبحث عن إجراءات أكثر تكلفة في محاولة لتخفيف الضرر.