بيروت _ غنوة دريان
يتلخص الشعور بالألم الجسدي ، بالإحساس بالصداع وآلام في المعدة أو نغزات مؤلمة في القلب ، والحقيقة أن تلك الأعراض هي الأكثر حدوثًا ، ولكن يمكن الشعور بأوجاع في العديد من مناطق الجسم .
الإجهاد والتوتر ويعد الشعور بالإجهاد الجسدي والضغط العصبي والدخول في حالات التوتر وعدم الشعور بالراحة أو فقدان القدرة على النوم والاسترخاء والاستمتاع بما تقوم به من أكثر الأعراض حدوثًا لدى الشخص الذي تلقى صدمة عاطفية قوية لم يستطع عقله من التعامل معها بشكل جيد .
السمنة أو النحافة وتؤدي حالات التعرض للصدمات العاطفية إلى ظهور علامات شديدة من فقدان الوزن أو زيادة الوزن ، بطريقة كبيرة فهذا الأمر يعتمد على نوع الشخص وكيفية التعامل مع حالات الحزن .
الاكتئاب والحقيقة أن الانفصال العاطفي أو تلقي الصدمات العاطفية لا يسبب الحزن بل يمكن أن يتسبب بحالات شديدة من الاكتئاب تؤدي إلى تدهور عقلي حاد قد يتوجب معه استشارة الطبيب النفسي .
عدم القدرة على التركيز ، وهي حالات فقدان التركيز ونسيان الأمور البديهية كالأيام أو ما الذي نت تود قوله أو فعله أو حتى السبب الذي جعلك تذهب إلى مكان ما كل تلك الأمور وارد حدوثها بكل تأكيد مع تعرض الشخص لأي حالات من الحزن والصدمات العاطفية .
بطء ضربات القلب ، وأظهرت الدراسات العملية أن التجارب والخبرات العاطفية المؤلمة والشديدة من الوارد أن تؤدي إلى بطء معدل ضربات القلب وهو الأمر الذي يعرض مدى صحة قوة الدورة الدموية في الجسد إلى الخطر .
الأرق ، وهو مجرد التفكير في شخص لم يعد في حياتك أو قام بتخييب أملك فيه سوف يجعلك تفقد القدرة على النوم ربما لأيام عدة فالندم والتحسر يقتل قدرة الإنسان على النوم والشعور بالراحة.
حساسية نفسية ، وهناك بعض المواقف الصعبة التي يستطيع الإنسان العاقل الناضج التعامل معها بسهولة والتغلب عليها بمنتهى البساطة ولكن بعد التعرض للصدمات العاطفية القوية ، وتزداد حساسية الإنسان ويفقد القدرة على التعامل مع أسهل المواقف التي تقابله في الحياة والتي من المفترض أنها عادية فيبدأ بالتعامل معها بمنتهي السذاجة والحساسية .
العزلة والانسحاب ، للبقاء بعيدًا عن الأشخاص بشكل عام حتى المقربين منهم والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية كافة ، التي تحتوي على احتكاك بالاَخرين والميل إلى البقاء بشكل منفرد وحب العزلة تعد كل تلك العوارض من أبرز أثار تعرض الإنسان للصدمات العاطفية من الأشخاص المقربين له .
فقدان الثقة في النفس ، وبعد التعرض لموقف صعب نجم عنه تخلي شريكتك أو عائلتك أو أحد الأصدقاء عنك بكل تأكيد سوف تهتز ثقتك في نفسك المشاعر السلبية التي تردد في عقلك بأنك لن تستطيع تعويض ما تمت خسارته وأن حياتك لم تعود إلى سابق عهدها كفيل بجعلك ثقتك في نفسك تنهار .