كشفت تقارير حديثة النقاب عن مصباح جديد من المقرر طرحه في الأسواق مطلع العام المقبل، يستخدم تكنولوجيا مصممة لمساعدة رواد الفضاء في الحفاظ على دورة النوم العادية وعلاجهم من الأرق.

ويساعد المصباح في تحسن نوعية النوم، حيث ينام مستخدموه 40% فترة أطول، مقارنة بالذين يستخدمون أدوات التأمل، وأطلق على الجهاز الجديد اسم SleepCogni، وتبلغ تكلفته 199 جنيه إسترليني، ويحتوي على ذارع مفصلي قابل للتحرك ليناسب وضعية نومك، إذ يوضع فوق رأس المستخدم أثناء وجوده في الفراش، وينبعث منه الكثير من الأضواء والأصوات التي تساعد على النوم.

ويتصل المصباح لاسلكيا مع زر يمكن أن يرتديه الشخص حول إصبعه، ووظيفته أن يراقب معدل ضربات القلب للمستخدم، واليقظة العقلية، ودرجة حرارة الجلد والحركة.

وفي الليلة الأولى، يعمل على حساب معدل ضربات القلب التي تكون مستريحا بها، حتى يصبح في إمكانه فيما بعد أن يسلسل انبعاث الأضواء بطيئا، حتى تصبح باهتة تماشيا مع معدل ضربات القلب. كما تتغير الألوان من الأخضر إلى الأصفر إلى الأحمر.

وتستخدم "ناسا" تكنولوجيا مماثلة على متن المحطات الفضائية الدولية، لمساعدة رواد الفضاء على التفريق بين الليل والنهار للحد من النعاس أثناء النهار.

كما يوفر المصباح موسيقى مصممة خصيصا على يد مارتن وير، عضو فرقة البوبThe Human League الشهيرة في الثمانينات.

وبمجرد أن ينام المستخدم ينتقل المصباح تلقائيا وبصمت إلى وضع رأسي إلى جانب السرير، إذ يركز الأضواء والأصوات على المستخدم وليس على شريكه.

يحتوي الجهاز أيضا على ما يسمى بميزة شروق الشمس لمساعدته على الاستيقاظ، حيث يمكن أن يبدأ الإضاءة تدريجيا كنور الشمس على مدى 30 دقيقة.

ويوضّح مطورو المصباح أن ثلث البالغين يعانون من الأرق واضطرابات النوم، ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها التوتر والآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن في بعض الحالات لا يوجد هناك أي أسباب. ويمكن القول إنه يتم صرف أكثر من 10 ملايين وصفة طبية لحبوب النوم سنويًا في بريطانيا، ولكنها فقط لعلاج الحالات التي يصعب تحديد سببها.