التلقيح الاصطناعي

حذر العلماء من أن الأطفال الذين يولدون عن طريق التلقيح الاصطناعي قد يواجهون مشاكل صحية محتملة، مع ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم والوفاة المبكرة، كما جاء بالديلي ميل البريطانية.

حوالي 2% من مواليد المملكة المتحدة، أي ما يعادل 17 ألف طفل سنويا، يولدون عن طريق التلقيح الاصطناعي، ويقدر عددهم بنحو خمسة ملايين شخص على قيد الحياة اليوم.

وتعتبر هذه الممارسة عموما آمنة، ولكن الدكتور باسكال جونجو قال أن هناك نوعان من الدراسات التي لابد وأن تقرع أجراس الخطر، حيث أجريت الدراسات على الفئران التي ولدت عن طريق التلقيح الصناعي، فوجدت أنهم طوروا مشاكل صحية خطيرة، حيث عانت الإناث من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم والسمنة، في حين شهدت الذكور مشاكل هرمونية.

الأكثر مدعاة للقلق أن أطفال التلقيح الاصطناعي قد يعانون من انخفاض مستويات الاوكسجين وآثار الشيخوخة المبكرة.

وأظهرت الاختبارات أن قلوب الأطفال الناتجين عن التلقيح الاصطناعي أضعف من الآخرين.

وتتركز دراسة الدكتور جونجو حول الفرق الأساسي بين الحمل الطبيعي والاصطناعي، فعندما يتم تخصيب المرأة طبيعيا يحاول حوالي 200 مليون حيوان منوي شق طريقهم إلى البويضة، ولكن واحد فقط، وهو الأفضل هو من يصل.

ولكن في التلقيح الصناعي يتم تجاوز هذه الضوابط الطبيعية، وفي كثير من الحالات يقرر العلماء أي من الحيوانات المنوية ليستخدموها.

وتهدف تلك الدراسات إلى تحسين عملية التلقيح الصناعي، لتجنب تلك العيوب ولتكوين أطفال أصحاء يعيشون بشكل أكثر صحة.