لندن ـ كاتيا حداد
شرح أحد الأطباء البريطانيين كيفية تحديهم للأمراض والحفاظ على شعور صغر السن لفترة أطول، من خلال اتباع بعض النصائح والقواعد البسيطة. وذكر أحد الأطباء، خلال مشاركته في سلسلة "الحياة متغيرة"، "نحن نعلم أن أحد سلبيات تقدم السن هي زيادة المشاكل الصحية، وليس من المستغرب أن النسبة المئوية للأشخاص الأصحاء هي لصغار السن، مع كل فئة عمرية بداية من الـ60 فصاعدًا، تتزايد النسبة المئوية للأشخاص المعرضين للمرض.
يعتقد الكثير أن العلاجات الدوائية هي الأكثر فائدة، ولكن في الواقع تجلب لنا الأذى، فالأطباء أنفسهم عندما يواجهون مشكلة صحية لا يذهبون إلى الخدمات الصحية، ويستخدمون الطرق البديلة.
ويرفع الفحص بالأشعة المقطعية خطر الإصابة بالسرطان بسبب الإشعاع، كما أن أي تدخل طبي ودوائي له آثار جانبية ضارة بالنسبة لبعض الناس، حتى لو قام بذلك أفضل طبيب في البلاد.
يعرف الأطباء أضرار العلاج لذلك يتجنبونه، وعلى سبيل المثال الكثير منهم يحاول تأجيل الحاجة لجراحة المفاصل أطول فترة ممكنة حتى لو سيقوم بها في أفضل المستشفيات، وبدلًا من ذلك يقوم بتمارين الليونة واستخدام المسكنات، ولكنهم يقومون بالعمليات الضرورية فقط مثل إزالة سرطان الأمعاء.
في الواقع لو ذهبت سيدة تعاني من التهاب المفاصل سيوصي كافة الأطباء بإجراء عملية استبدال الركبة، ولكن ذلك يشكل خطرًا على السيدة، فربما لن تتمكن من الركوع أبدًا.
ويمكن اتباع بعض الوسائل لتجنب الذهاب إلى الأطباء، ومنها تناول الجلوكوز، وهو عبارة عن مادة طبيعية مهمة للغضروف، وتوجد في المحار، وهو مهم لكبار السن، كما استخدام فيتامين "دي" يقوي العظام، بالإضافة إلى التعرض يوميًا لأشعة الشمس، ويمكن لكبار السن تناول المكملات الغذائية من فيتامين "دي".
وتناول الخميرة الحمراء لخفض الكوليسترول، ويمكن شرائها من محلات مكملات التغذية، فهي تحتوي على المادة القوية التي تستخدم في أدوية خفض الكوليسترول.
ويساهم تناول فيتامين "بي 12" في منع فقر الدم، فمع التقدم في العمرتصبح الأمعاء غير قادرة على امتصاص الفيتامين، وهذا بدوره يقود إلى الاكتئاب والتعب ومشاكل في الذاكرة.
كما أن اللوتين وزياكسانثين يمنعان فقدان البصر، بالإضافة إلى الزنك وفيتامين "سي" يمكن أن يبطئ عملية الضمور البقعي المرتبطة بالعمر، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر.