تتوجه مصممة الأزياء العالمية منال عجاج في السادس عشر من الشهر الجاري إلى برلين لتقدم أحدث إبداعاتها في عالم الأزياء ضمن عرض عالمي درامي يتحدث عن تاريخ سورية وحضارتها. ويتضمن عرض الأزياء الجديد الذي يخرجه الفنان عبد المنعم عمايري ويقدم موسيقاه   طاهرماملي ، ثلاثة عشرة تصميمًا من أحدث ما جادت به الحقبة الحالية، ويتناول كل تصميم مرحلة مهمة من تاريخ سورية والسوريين.
وأكدت  "عجاج" في تصريح إلى "فلسطين اليوم "أنها استهلكت  عدة أشهر للإنتهاء من تلك التصاميم  ، وأشارت إلى أنها  مصنوعة  من الذهب الخالص والأحجار الكريمة.

وأوضحت أن كل تصميم له حكاية خاصة وقصة تشير إلى مرحلة حضارية من تاريخ سورية، وأكدت أنها صنعت التصاميم  من والأحجار الكريمة، نظرًا لما تعنيه المناسبة ، وهي التعريف بتاريخ سوريا .
وكشفت منال عجاج عن أنها قرأت التاريخ السوري في مختلف الحقب الحضارية، واستشارت في سبيل ذلك إلى استعانتها  بمختصين من أجل توخي الحذر في نقل هذا التاريخ عبر العرض العالمي للتعريف بحضارة سورية.
واعتبرت "عجاج "العرض بمثابة رسالة إلى العالم مفادها أن السوريين لديهم ثقافة وحضارة عريقتان وليسوا يعيشون الحرب فقط، كاشفة أن التحضير لهذا العمل استغرق منها عامًا كاملًا.
وأكدت أن  برلين من أنسب الأماكن لتقديم العرض لأنها من أهم العواصم الأوروبية.
وحول اتفاقها مع النجم عبد المنعم عمايري ليكون مخرج الحفل، اعتبرته عمايري صاحب تجربة كبيرة في الفن و المسرح، وبأنه على اطلاع بالتاريخ ويجيد تنفيذ المشاريع الكبرى.
واعترف المخرج عبد المنعم عمايري بأنه كان متردد في قبول المهمة، بحكم أن تجاربه الإخراجية كلها مسرحية وتعود إلى المعهد العالي إلى الفنون المسرحية، إلا أنه وافق بعد أن جلس مع "عجاج" وقرأ الفكرة.
 
وأعلن "العمايري "عن ارتياحه إلى وجود الموسيقار طاهر مامللي على الموسيقى التصويرية، معتبرًا ذلك يصنع التكامل بين الإخراج والألحان .
ورأى أن العرض، في قلب أوروبا، يساعد على تقديم وجهة نظر سورية حول سورية والسوريين، وبأن العالم يجب أن يرى الحقيقة بلسان السوريين، وبأن الحرب ليست كل ما يملكه المواطن  السوري.
 
وعبر عن  سعادته بالتعاون الثلاثي بينه كمخرج وبين منال كصاحبة العرض، وبين طاهر مامللي كموسيقار، واصفًا الدراما التي ستظهر في جانب ما من العمل، والموسيقى والأزياء، بالعمل  الراقي.
يشار إلى أن الحفل سيتم في  العاصمة الألمانية برلين وسيحضر في العرض شخصيات عالمية يتقدمهما سفراء دول ودبلوماسيون ورجال أعمال عالميون، وذلك في الثامن عشر من الشهر الجاري.