لندن ـ كاتيا حداد
تلاحق عدسات المصورين عارضة الأزياء سارة سامبايو، لمعرفة حقيقة العلاقة بينها وبين صديقها هاري ستايلز، الذي شوهدت معه ليلة الخميس الماضي، خلال إحدى الحفلات في مانهاتن.
وغادرت سارة بعد تلك الليلة، الفندق الذي كان يقيم فيه صديقها هاري مرتدية الملابس نفسها، الأمر الذي يثير الشكوك حول طبيعة العلاقة الرسمية بين الثنائي التي لم يتم التأكد منها بعد وما إذا كانا صديقين فقط أو أن العلاقة تتعدى حدود الصداقة فيما بينهما.
وتبلغ سارة الآن من العمر 23 عامًا، وقد عملت كعارضة على مدار ثمانية أعوام منذ الفوز في مسابقة "كابيلوس بانتين" عام 2007 في مسقط رأسها في البرتغال، ثم بعدها أصبحت الوجه الترويجي للعلامة التجارية الشهيرة "آكس" بينما انضمت حديثًا إلى العلامة التجارية الشهيرة "فيكتوريا سيكريت"، وكانت تبدو مذهلة خلال منصة العرض السنوي التي أقيمت عامي 2013 و2014.
وفازت على مدار الأربعة أعوام السابقة أيضًا بجائزة الـ"غولدن غلوب" البرتغالية كأفضل عارضة، حيث اصطحبت أخاها في آخر احتفال، وتقضي وقت فراغها في التصفح والاهتمام بمظهرها وصحتها عبر ممارسة رياضات مثل ركوب الخيل والسير لمسافات طويلة، على أنها تنشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" ولديها ما يزيد عن مليون متابع.
يُذكر أنها أثناء فترة الطفولة كانت بطلة في لعبة الكاراتيه وحصلت على الحزام البني، فضلًا عن أنها كانت عازفة للكمان وهي المهارات التي تتحدث عنها بفخر عبر "انستغرام" من خلال صورها التي تنشرها.
وعن علاقاتها السابقة فقد كانت تربطها علاقة بريفر فيبري والمغني ألكس ديليون، إلا أن الكلب "لوجي" هو أكثر من تحبه ويستحوذ على مكانة كبيرة في قلبها حيث أنَّ هناك العديد من الصور على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" والتي تكشف عن العلاقة الوطيدة التي تربطها بكلبها.