لندن ـ كاتيا حداد
استقبل أمير بروناي الأمير عبدالعظيم في دورتشستر، في احتفالية عيد ميلاده الثلاثين، فاي دوناوي وراكويل ويلش وباميلا أندرسون وماريا كاري. ويتمتع الأمير عبدالعظيم، بذوق ناضج ورفيع، حيث جاءت قائمة الضيوف الحاضرة للحفل الفاخر لعيد ميلاد الأمير الملياردير "المتهور" والذي أقيم في فندق "هيلتون دورتشستر" في لندن ليلة الأحد الماضي.
ومن بين النجوم التي رحبت ببشاشة وجه الأمير كثيف الشعر وذو اللحية، راكويل ويلش، فاي دوناوي، جيري هول، ستيفن بيكهام، ماريسا تومي، باميلا أندرسون، والتي أخذت الميكروفون وغنت أغنية غرامية للأمير عبدالعظيم، وكررت فيها كلمة عيد ميلاد سعيد في حضور ماريا كاري، والمغنية الروحية من جيل السبعينات دوني وارويك التي أخذت دورها على المسرح أيضًا.
وضمت قائمة الضيوف أصغر فتاة وهي ابنة جيري وتُدعى ليزي لاغر وعمرها أقل من 40 سنة، وهناك ضيوف الشرف من الشباب وهم أنجال فرقة غلي ماثيو موريسون، وكراوفولدن، نجم غوسيب غيرلز.
وغابت ليزي مينيلي عن الحفل التي تعودت على شق طريقها نحو المسرح، في مثل هذه الحفلات، ودعوة الجميع إلى المرح والاستمتاع بموسيقى الجاز طوال الوقت.
ورغم حضور المشاهير للحفل، إلا إنه لم يعد بالقوة التي كان عليها في حفل عام 2009 التي كان يطلق عليها "حفلة السنة"، حيث حضرت صوفيا لورين وجانيت جاكسون وجوان كولينز، وبلغت تكلفة الحفل 70 ألف جنيه استرليني، وهذا لا يعبر عن بخل الأمير عبدالعظيم وإنما هو مشهور بسخائه، حيث قدم مجوهرات لماريا كاري بقيمة 6 ملايين جنيه استرليني.
ولم يبلغ الأمير عبدالعظيم بعد، الثلاثين بل هناك شهر متبقي حتى يصل لهذا السن، ومما لاشك فيه أن حفلة الأحد الماضي، ما هي إلا بداية لسلسلة احتفالات بدخوله العقد الجديد من الحياة، ومما لا يدع مجالًا للشك، أن جميع هذه الحفلات ستكون في تناقض صارخ لاحتفالات الأمير المتقشف ويليام الذي اختار الاحتفال بدخوله أعتاب الثلاثينات في مطلع الشهر الجاري بمركب في البحر يسحبها قارب سريع في ظروف مثلجة وهطول الأمطار ورياح لاذعة في أنغلسي، شمال ويلز.