واشنطن - فلسطين اليوم
يواصل المصمّم أوليفييه روستينغ، صنع رؤية إبداعية خاصة به، ولعلامة بالمين، بالاقتران مع الشهرة، سواء باختياره عائلة "كارداشيان- جينر" لحملاته الإعلانية، أو تعاونه مع "كايلي جينر" لإطلاق مجموعة مستحضرات تجميل استخدمت في عرض ربيع 2020، إلى تنظيمه مهرجان موسيقي، لذا يبدو روستينغ، يعشق كلّ ما يشعّ بريقًا وسحرًا.
واختار المصمّم بداية الألفية الثانية، مجموعة بالمين، مصدر إلهام لربيع 2020، باعتبارها الفترة التي تجاوز فيها هوس المعجبين والصّحافة بالمشاهير حدود المعقول، إذ ظهرت فيها وريثة سلسلة فنادق هيلتون "باريس هيلتون"، واشتعلت شرارة ثقافة التابلويد، حيث كان المصوّرون يطاردون المشاهير في جميع أنحاء العالم.
وبدأ العرض بتشغيل موسيقى من تلك الفترة، بدءًا من أغنية "Rumors" للنجمة ليندّسي لوهان، مرورًا إلى أغاني بريتني سبيرز، فرقة NSYNC، وكريستينا أغيليرا.
وفي ملاحظات العرض تساءل "أوليفييه" عن السّبب وراء اختيار المصمّمين للستينات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي، بحثًا عن الإلهام، ولكن ليس التسعينات أو بداية الألفية الثانية، وربّما السّبب في ذلك هو أنّ صيحات الأزياء حينها كانت تبدو مبتذلة، مثل الفساتين ذات الفتحات الاستراتيجية على الفخذين، والتي تكشف النقاب عن الثونغ، أو التنانير القصيرة الملتفة وتظهر جزءًا كبيرًا من الفخذين.
روستينغ لم يكن خائفًا من محاكاة تلك الأنماط الشهيرة، فقدّم توبات الأنبوب باللونين الأبيض والأسود، منسقة مع تنانير شفافة مطوية، و بلوزات الجينز الضخمة مع بنطلون الليغينغز الفضي اللامع.
كما قدم البنطلونات في أحجام كبيرة بنهايات الجرس المتدفقة، وكان هناك الكثير من الباييت والترتر اللامع، زينت العديد من قطع السّهرة.
كانت هناك أيضًا إطلالات تهدف إلى محاكاة الصور المعروفة تلك الحقبة، مثل غريس جونز في سترة هوديي دراماتيكية مع النظارات الشمسية القوية، وعارضات بإطلالات كاملة من الدنيم الباستيل تعيد إلى الأذهان إعلان فيرساتشي الشهير من التسعينات.
وكان أحد التفاصيل الذكية بشكل خاصّ في المجموعة مقبض الحبل المخمليّ، والذي زيّن العديد من حقائب اليد.
وقد يهمك أيضًا:
كايلي جينر بدأت تطل بلوكات تحمل توقيع أهم دور الأزياء العالمية