واشنطن- فلسطين اليوم
في وداع العام 2019، نختتم عقدًا من الزمن شهد تبدّلات بارزة في مجال صناعة الموضة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ولّدت جيلًا من المؤثّرات وقدّمت مفهومًا جديدًا للأناقة خرج من ممشى عروض الأزياء لينتشر في شوارع الموضة العالميّة. تعرّفوا فيما يلي على أبرز الاتجاهات والشخصيّات التي تركت بصماتها الأنيقة على العقد الأخير.
1- أليساندرو ميشيل مصمم دار غوتشي:
شكّل تسلّم أليساندرو ميشيل مهام الإدارة الإبداعية بدار Gucci نقطة تحوّل في عالم الموضة وفي هذه الدار الإيطاليّة العريقة التي عادت للانطلاق بشكل صاروخي في عالم الأناقة. عمل ميشيل لمدة 12 عامًا في كنف دار Gucci قبل أن يتحوّل إلى مصممها الأساسي ويكون لديه 5 أسابيع فقط لتقديم أول عرض له في فبراير 2015. اعتمد ميشيل على الطبعات المزركشة، الخلطات اللونيّة المبتكرة، والأزياء التي لا تعرف الفروقات بين الجنسين والتي لاقت رواجًا عالميًا ما زال مستمرًا وحوّل Gucci إلى أحد أكثر دور الأزياء نموًا وتحقيقًا للأرباح في السنوات العشر الأخيرة.
2- التنورة الميدي:
شكّلت التنورة الميدي إحدى أبرز اتجاهات الموضة في السنوات العشر الماضية. فقد ظهرت في عرض لدار Burberry البريطانيّة خلال العام 2013 ولم تنزل عن منصّات العروض العالميّة منذ ذلك الحين نظرًا لطابعها العمليّ والأنيق. غزا هذا التصميم الأسواق الآسيويّة أيضًا ونال استحسان النساء في الشرق الأوسط وتحديدًا اللواتي يبحثن عن أزياء محتشمة.
3- انتشار الموضة النسويّة:
انتشرت موضة العبارات المكتوبة على الأزياء في ثمانينيّات القرن الماضي، ولكنها سرعان ما اختفت لتعود إلى الواجهة مع ماريا غرازيا كيوري التي تسلّمت مهام الإدارة الإبداعية بدار Dior في خريف 2016. حوّلت كيوري هذه العبارات إلى رسائل تعبّر عن جيل بكامله. وكان أبرزها عبارة "We should all be feminists" أي علينا أن نكون جميعًا نسويّات. وحذت حذوها العديد من دور الأزياء العالميّة منها دار Prabal Gurung التي زيّنت أزياءها بعبارة "The future is female" أو المستقبل أنثى في خريف العام 2017. وقد جاءت حركة #MeToo المناهضة للتحرّش لتشكّل دعمًا لهذه الرسائل النسويّة.
4- عارضات ممتلئات:
أصبح ظهور العارضات الممتلئات منتشرًا على منصّات عروض الأزياء العالميّة خلال العقد الأخير. وكانت آشلي غراهام أول عارضة ممتلئة ظهرت على أغلفة أشهر مجلات الموضة العالميّة خلال العام 2016. وفي العام نفسه أطلقت النجمة ريهانا مجموعتها الخاصة من الثياب الداخلية مستعينةً للترويج لها بعارضات تنوّعت مقاساتهن بين الصغير جدًا والكبير جدًا.
5- تأثير كايت:
شكّل زواج كايت ميدلتون من الأمير ويليام حفيد ملكة بريطانيا في العام 2011 مناسبة شاهدها جمهور عالميّ قٌدر بحوالي 162 مليون شخص تابعوا الحدث عبر الشاشات الصغيرة و101 مليون آخرين تابعوه عبر الإنترنت. وقد حرصت العروس حينها على ارتداء ثوب زفاف حمل توقيع المصممة البريطانية ساره بورتن التي تعمل كمديرة إبداعية في دار Alexander McQueen. وشكّل خيارها دعمًا كبيرًا لصناعة الموضة البريطانيّة وولّد ما يُطلق عليه تسمية "تأثير كايت" الذي يُترجم من خلال نفاذ ما ترتديه دوقة كامبريدج بسرعة قياسيّة من الأسواق.
هو أو رجل يتولّى رئاسة تحرير النسخة البريطانيّة من "فوغ"، إحدى أشهر مجلات الموضة في العالم. تسلّم مهامه في العام 2017 وقد خلف ألكسندرا شولمان التي شغلت هذا المنصب لخمسة وعشرين عامًا.
جاءت تسمية إدوارد إينينفول لتلغي الفروقات بين النساء والرجال في عالم الموضة، ولتقضي أيضًا على الفروقات العنصريّة بين السود والبيض. وهو قام بدوره بفتح المجال أمام مواهب عديدة سبق أن عانت من التفرقة العنصريّة في هذا المجال.
شكّلت وفاة كارل لاغرفيلد في فبراير 2019 صدمة لعالم الموضة رغم بلوغه العقد الثامن. فقد استطاع هذا المصمم الاستثنائي من خلال موهبته الأسطوريّة أن يهيمن على عالم الموضة لفترة طويلة، هو الذي بقي على رأس دار Chanel لمدة 36 عامًا واهتمّ بالإدارة الإبداعية لدار Fendi طوال نصف قرن. وقد كان تأثيره على عالم الأزياء هائلًا حتى قيل أن كل ما يلمسه يتحوّل بين يديه إلى ذهب.
قد يهمك ايضاً :
تعرفي على أبرز أزياء ليدي ديانا الشتوية واستوحي منها أسلوبك هذا الموسم
11 تريند أزياء سنراه في كل مكان خلال 2020 من بينها "الملابس المخططة"