لندن - كاتيا حداد
أوضحت المديرة الإبداعية لشركة "ماذر أوف بيرل" أيمي بوني عنرد، فعل لم تننتظره فتقول ضاحكة "مرة جاء نحوي رجل في الشارع وقال: "حذائك قبيح جدا، وأنا بحاجة إلى مسكن للألم لمجرد النظر له"، بالطبع لم يعرف الرجل إنه يوجه إهانة للمرأة التي صممت ذلك الحذاء، ولكنها تكمل: "اعتقدت أنها مجاملة رائعة لأن "ماذر أوف بيرل" ليست علامة تجارية مثيرة، ولكنها رائعة وجميلة، ولكنها حقا تتعلق بارتداء النساء الملابس التي تعجب النساء".
وأيمي، التي تبلغ 32 عاما، هي سيدة أعمال مهمة، وشغلت تقريبا كل المناصب في شركة "ماذر أوف بيرل"، منذ انضمامها إلى العلامة التجارية الشابة التي أنشأتها مايا نورمان لتشغل وظيفة المساعدة في عام 2006، والآن، وبعد حوالي 11 عاما من تولي المسؤولية بحزم، بلورت أيمي جماليات العلامة التجارية بأنها "شيء رياضي، شيء مناسب لذوق الفتيات، وشيء مناسب لذوق الجدات، انها موضة جادة لا يجب أخذها على محمل الجد أكثر من اللازم"، ويظهر هذا من خلال البنطلونات الرياضية ذات التفاصيل من اللؤلؤ، وطبعات الأزهار (مثل شيء كنت قد رأيته على أريكة جدتك، لنقل عام 1978).
فوج أيضا من المعجبين بالعلامة التجارية، بعدما توجتها باعتبارها الفائز المشارك في جائزة الأزياء البريطانية لعام 2017، التي جاءت مع الحصول على تمويل قيمته 100000 جنيه استرليني، بالإضافة إلى الحصول على الإرشاد، وقالت أيمي: "كانت المقابلة الأولى هي الأكثر رعبا".
وبإلقاء نظرة فاحصة، ستبدأ في رؤية أزياء "ماذر أوف بيرل" ذات الكشكشة، والأكتاف المرصعة باللؤلؤ في جميع أنحاء المدينة، كان هناك عدد ليس قليل من الحضور في أحدث معرض للعلامة التجارية في أسبوع الموضة في لندن، حيث قدم العرض في صالون للجلوس مع وجبة إفطار في فندق نيد، تجولت العارضات بين الموائد مرتديات الفساتين القصيرة الفخمة على السراويل الضيقة اللامعة؛ وأردية شتوية مكونة من قطعتين ذات طبعات الأزهار، وسترات وبنطلونات من اللون الوردي، وامسكن تحت أذرعهن بدلا من حقائب اليد وسائد مزخرفة من مجموعة "ماذر أوف بيرل" الجديدة للديكور الداخلي.
وروج المعرض للعلامة التجارية بأنها ستوفر التصميمات للبيع بمجرد ظهورها في عرض الأزياء، فقد كان كل شيء متاحا على الإنترنت، وبطبيعة الحال، تصف أيمي هذا التحول بعمليات البيع باعتباره تشجيع لقرار العميل بالشراء، فتقول:"إنه يجعلنا نعرض ما صممناه للجميع، وفي نفس الوقت يمكنك شراؤه إذا أردت".