لندن ـ ماريا طبراني
رفع موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" معايير ارتداء الملابس في المطار البريطاني. فلا أحد سيعود لأيام ارتداء ملابس الأجازات المريحة في المطارات. لكن رأت المصممة "زوي جوردان" أن عملها يزدهر نتيجة لصنفين جديدين مجهزين للسفر: البلوفرات الواسعة الناعمة ذات التفاصيل المثيرة، وبدل الجري المصنوعة من الكاشمير مع الزخارف، والتي تعد أنيقة أكثر كونها مزعجة. فيمكنك بسهولة ارتداءها في المطارات أو في الخروج للعشاء إذا نفد منك الوقت. كما لو أنه لا يكفي الضغط والإرهاق الناشئ عن وصولك مبكراً خمس ساعات عن موعد إقلاع طائرتك حتى تتمكن من عمل إجراءات الدخول مرتين لأنك تخطيت كمية السوائل المسموح بها، هناك أيضا اهتمامات "جيجي حديد".
هناك أيضا "أوليفيا فون هالى" وبذلاتها الرياضية الفوضوية المصنوعة من الكاشمير والحرير مع شرائط جانبية، والتي تعتبرعقيدة شرائية عالية التأثير، خاصة مع زيادة وانتشار الصور "السيلفي" للمشاهير وهم يرتدونها. فحقيقة الأمر أنهم، بسعر 950يورو، أي بنفس سعر فستان ليلي يتضح مدى جدية ما أصبحت عليه موضة المطارات. كما يوجد لها بديل أقل في التكلفة وهو البيجامات الحريرية.
أنا مغرمة بكل الأشياء، إلا إني لن أرتدي قميصًا مع بنطلون متناسقين وانا في السماء، فخارج المطار قد يكونوا خيارات متنوعة للملابس اليومية فى خزانة ثيابي، متغاضية بهما عن الموضة، فأنا أرتدي أي بنطلون استرتش وتيشرت ذوأكمام طويلة ومريحة وكوفية كبيرة من الكاشمير الناعم وشرابات الطائرات وللتعويض عن فقدان السحر والأناقة أرتدي حذاء أرضيا من الساتان (فى كل مكان من"Gucci" ل"New Look").
هناك عنصر أساسي آخر مهم وهو حقيبة خفيفة واسعة شرقية أو غربية (أفقية) يمكن أن تجد أشياءك بسهولة بها فهي (خيار ذكي هو حقيبة ماركة "Me+Em’s" ذات الجلد الصناعي فهي صيفية وذكية وبخصم 44 يورو)، رحلة سعيدة.