لندن ـ ماريا طبراني
ظهر "الكنتور" بفضل كايلي جينر التي تنتمي إلى عائلة كارداشيان، بالإضافة إلى دروس التجميل عبر "يوتيوب" و"إنستغرام"، والكنتور هو مكياج يأتي بدرجات أكثر قتامة من البشرة في شكل بودرة أو كريم يوضع على الوجه لتصغير الأنف أو لإبراز عظام الوجه.
ورغم أن "الكنتور" وهو شيء طبيعي بالنسبة إلى الكثير فإن المصطلح ما زال قادرا على إثارة الخوف، وهذا لأن تبني تقنية تتطلب تطبيق عدة ظلال أغمق من لون البشرة يتناقض مع كل ما قاله فنان المكياج عندما يتعلق الأمر بمطابقة لون كريم الأساس مع لون بشرتك، ولحسن الحظ على مدى العقد الماضي، تم فضح الأساليب والغموض وراء الكنتوري، مما أدى إلى ارتفاع شعبية هذه التقنية.
إقرأ أيضــــا: تعرف على الخطوات التي يجب اتباعها عند تطبيق" كريم الأساس"
يعد "الكنتور" فن نحت الوجه باستخدام المكياج، حيث يستطيع هذا المكياخ تغير شكل الوجه وبمهارة أو إبراز وتحسين بعض الأجزاء في الوجه من خلال وضع ظلال بألوان داكنة في مناطق معينة في الوجهة، ويشيع استخدام هذه التقنية أيضا في مناطق مثل الفك السفلي وعلى الجبهة وعلى طول جانبي الأنف، ويجعل الكنتور الجبهة تبدو أصغر، عظام الخد بارزة كما يجعل الأنف تبدو أصغر.
وظهر الكنتور، وفقا إلى ماديني بيرس، وهو فنان مكياج مستقل، منذ القدم. وقال بيرس إن الكنتور ظهر في منتصف القرن العشر وكان عبارة عن سخام يوضع على وجه الفنانين المسرحيين آن ذاك لإبراز ملامحهم ووجههم أكثر أثاء قيامهم بالأداء المسرحي، لكي يشاهدهم بوضوح الجمهور الذين يجلسون بعيدا عن المسرح.
ونصحت ليزا بوتر-ديكسون، فنانة المكياج في شركة ،"بنفيت" بضرورة دمج الكنتور جيدا على الوجه، واستعمال بودرة باللون البرونزي بالإضافة إلى بودرة بيضاء لإبراز المناطق الأخرى في الوجه، وحسب خبيرة التجميل ليزا بوتر-ديكسون فإن الكنتور يوضع على جميع أنواع الأوجه كالوجه البيضاوي والمثلث والمستدير، مع أنماط وطرق مختلفة، لكن هناك 3 أماكن رئيسية لوضع الكنتور وهم أسفل الفك والجبهة والأنف.
قد يهمـــك أيضـــا: