تصميمات تعود إلى الستينات تتربع على عرش الموضة

قدّم المصممون العالميون تشكيلات هائلة وفاخرة من الملابس والقطع الراقية بقصات وتصميمات تعود إلى الستينات، لتتربع على عرش الموضة، وتصبح رمزًا للأناقة الخاصة بالإطلالات المتنوعة للنساء والتي تميزت بأشكال ولمسات مختلفة وغاية في الجمال والرقي، والتي تتنوع في تصاميمها وخاماتها الساحرة.

وتنوعت القطع الفريدة من نوعها بين الفساتين الطويلة والمتوسطة والقصيرة والتي يمكن الاختيار منها إما للإطلالة العملية والرسمية أو الإطلالة الشبابية والأنشطة اليومية التي عادت ما تقوم بها النساء خلال اليوم، إضافة إلى جمال السترات والكنزات الصيفية المميزة بقصات الستينات المتنوعة في لمساتها بأكمامها القصيرة والطويلة والمتوسطة فضلًا عن جمال السراويل التي تنوعت في تصميماتها المختلفة والناعمة، والتي برزت بلمسة واسعة وعريضة وفضفاضة وخامات السروال الضيق أيضًا التي حملت في طياتها مجموعة من الخامات الناعمة الكلاسيكية الممزوجة بالقصات العصرية والأنيقة، وأن الأناقة التي برزت بها مجموعة من اللمسات الأخرى التي تميز الإطلالة كخامة الجيلي والكاب الصيفي غاية في الروعة والإبداع، وتعطي المرأة تلك الإطلالة التي تحقق لها الأناقة والتألق.

وبرزت النعومة التي تميزت بها القطع، من خلال تشكيلة الإضافات التي تم اعتمادها في المجموعة الصيفية من القطع الأنيقة التي تمتاز بصيحة الستينات والتي بدت غاية في الجمال من حيث تلك التطريزات والإضافات الراقية والمشرقة، فضلًا عن رونق وجاذبية الخامات التي أضيفت عليها من أزرار كبيرة ملونة ومختلفة في خاماتها منها الذهبية والنحاسية وذات اللمسة الفضية، إضافة إلى اعتماد مجموعة من اللمسات منها بعض الطبعات البسيطة التي تم اعتمادها عليها والتي زادتها أناقة، فضلًا عن لمسة الكشاكش والأهداب التي أخذت من فترة الستينات بنفس الطريقة، إضافة إلى خامات متموجة أضافت على القطع نوعًا من الرقي والاختلاف ومنحت النساء لحظات مميزة تعود بهن إلى حقبة زمنية قديمة، تتميز بخامات الموضة والصيحات الراقية.

وظهرت القطع الأنيقة برونق الخامات والإضافات التي تنوعت بين طبعات الورود والأزهار والزخارف والنقوش التقليدية والكلاسيكية الساحرة، إضافة إلى الخطوط المتداخلة فيما بينها وجمالية اللمسات الخاطفة للأنظار، وتميزت المجموعات التي احتلت المقدمة وتربعت على عرش أزياء الصيف لدى النساء برونق الألوان المشرقة التي تنوعت بين الفاتح والصارخ وألوان الباستيل التي كان لها حيزًا مهمًا أيضًا في القطع، كما أن رونق الأقمشة جاء راقيًا ومميزًا وغاية في النعومة والتألق، ليعطي المرأة تلك الإطلالة التي تبحث عنها حتى تكون بارزة في مختلف الأنشطة والإطلالات المتنوعة سواء كانت نهارية أو مسائية.