القاهرة - فلسطين اليوم
بعد وفاة شقيقها التوأم خالد بن سلطان القاسمي، بن حاكم الشارقة، في العام الماضي، تولت الشيخة حور القاسمي منصب الإدارة الإبداعية لعلامة الأزياء القاسمي، التي اسسها شقيقها الراحل في لندن عام 2008، ولم يكن تولي هذه المسؤولية في ظل جائحة فيروس كورونا أمرا سهلا، لكنها استطاعت تقديم مجموعة مليئة بقطع سهلة ومرغوبة مشبعة برسائل اجتماعية سياسية خفية.
وتحاول حور القاسمي مواصلة السرد الذي بدأه شقيقها، مستخدمة العلامة التجارية كمنصة للتعليق على الأحوال السياسية الحالية، وقد فعلت ذلك من خلال عدسة الفن، مشيرة إلى تمثال للفنان الجامايكي ناري وارد الذي يحمل عبارة "نحن الشعب" مع مئات من أربطة الأحذية.
وفي محاولة لتمرير نفس الرسالة، قامت القاسمي بتطريز نفس الكلمات باللغة العربية على سترات البومبر، والهوديز والقمصان، واستبدال أربطة الأحذية بخيط معلق، كما قامت بتكليف فنان الهيب هوب الصومالي فريك، بالعمل على موسيقى إطلاق المجموعة الجديدة، والتي شملت كلمات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باللغتين الإنجليزية والعربية.
أولوية أخرى للقاسمي هي تقديم ملابس يسهل ارتداؤها ومريحة ويمكن أن تتكيف مع الحياة اليومية، وتضمنت بعض القطع الأكثر لفتًا للانتباه سلسلة من قطع الجاكار المنفصلة التي تتميز بطبعات السدو الأصلية، والذي يعد أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي الذي يميز حياة وثقافة أهل البادية، ويُستخدم في حياكة الخيام والسجاد ورِحال الإبل.
وفي حديثها عن الأمر قالت: "نريد أن نقدم هذه التقاليد من جانبنا من العالم ولكن بطريقة حديثة ومعاصرة، لذلك كل شيء يبدو خفيفا جدا"، واستعانت بالكثير من الصور الظلية الفضفاضة المحتشمة، كما هو الحال في القمصان ذات الحجم الكبير ومعاطف الترانش والسترات البومبر ذات الظلال المحايدة.
وقالت القاسمي: "لطالما أراد أخي التوسع في فئة ملابس النساء واعتاد أن يضيف بعض إطلالات النساء في كل مجموعة، وبحصولي على هذا المنصب سيكون الوقت المناسب لإطلاق مجموعة كاملة"، وأضافت أنها ترى رجل ومرأة قاسمي بكونهما صديقين روحيين، مشيرة إلى علاقتها مع شقيقها، الذي توفي الصيف الماضي.
يقد يهمك ايضاً :
صيحات للموضة تُحدِّد أسلوبك الجديد في اختيار الملابس المريحة
تعرّفي على أجمل إطلالات الفنانات على البحر في صيف ٢٠٢٠