عروض الأزياء في أسبوع لندن للموضة

سيطرت الأحذية قبيحة المنظر على عروض الأزياء في أسبوع لندن للموضة، حيث ظهرت أحذية ذات شكل عجيب قبيح وغير مريح. ولكن هذا لم يكن كل حال الماركات العالمية، فقد حاولت أحذية "أغ" كثيرًا شقّ طريقها للخروج من TMZ المشينة ذات الشكل القبيح  بمساعدة رابطات المشاهير، فعيّنت أليكسا تشونغ لتشغل منصب المدير الفني لجلسات التصوير المتعلقة بالماركات وتأمل العلامة التجارية أن تقوم تشونغ بالتأثير على "بيكسي داست" بطريقة سحرية كما فعلت سابقًا مع "ماركس آند سبنسر" ومن جانبها فقد قالت تشونغ في مكان عام  أن أحذية الـ"أغ" "كلاسيكية" على غرار سترة "بربور" وهو أمر حتى الآن لايزال وصمة عار  ناهيك عن مظهرها الناعم والكبير وصعوبة تحريك القدم فيها هذا على عكس الصورة الخيالية البسيطة التي خرجت للأحذية النسائية لكن التغيير يُجرى على قدم وساق.

وجاءت هذه الرغبة في التغيير بعد انتشار الأخبار المتداولة التي تؤكد أن حجم مبيعات الأحذية الرياضية قد تجاوَز مبيعات الكعب العالي حيث اشترت 37% من النساء أحذية رياضية  مقارنة مع 33% لأحذية الكعب العالي) وهذا الحذاء من ماركة "بركنستوك" يعد الحذاء الأكثر بحثًا على غوغل في الصيف والذي اعتمد على الابتعاد والتحوُّل عن البريق واتجه إلى التطبيق العملي، كما ارتدى مشاهير الشارع وأعضاء Frow أحذية "ألد سكول فانز" الكلاسيكية في أسبوع الموضة بينما على منصة العارضات الفعلية تواجدت نسبة عالية من الأحذية "القبيحة" الشكل سيطرت على العرض.
 
 وكريستوفر كين الذي يرفع شعار "دو آند مند" حيث قام بتوظيف الـ"كروكس" داخل عرضه في لندن وكانت مزيّنة بالأحجار الكريمة مثل سوداليتي ورد ليوبارد و المرمر ودياسبرو و زيبرا جاسبر، بينما ظهرت مجموعة "ميوزن مارغيلا" تعرض صندل مرتفع للتنزه يحتوي على أشرطة فيلكرو ويضم مزيج من الألوان، بالإضافة إلى كل من "ريك أوينز" و"بالينكياغا" اللذان اتخذا الحذاء الطويل وأعادوا تصميمه فقام "أوينز" بتصميم يشبه الدمى بينما قامت "بالينكياغا" بإعادة تصميم يتميز  بخطوط قوية من القماش.

كما ظهرت مجموعة ريانا فينتي "بوما" من الأحذية الرياضية تتميز باللونين الوردي والأبيض وأطلقت عليها "بيبي سبايس" على منصات مون بوت، أما منصات الكعب القبيحة التي تعود بنا للوراء لفترة السبعينات من القرن الماضي ارتبطت "بأبا"  التي حضرت في عرض  "ساشيا آند فيفيان ويستوود". 

 ويبدة أن هذه الأحذية البشة تعود إلى الظهور مجددًا إرضاءً لروح الدعابة عند المصممين حيث يقول بعضهم "نحتاج لدفقة من الذوق السيء" ربما ليعرف الناس بعد هذا قيمة الجمال الحقيقي.