سيدني ـ سليم كرم
بفضل الظروف الجوية الحارة في استراليا في ديسمبر/كانون الأول، ظهرت بلوزات عيد الميلاد القبيحة والتي تعبر في الأساس عن الأجواء الباردة، وبسبب استجابة الاستراليون لموضة راشي الأزياء عيد لميلاد القبيحة، عادت هذه الموضة مرة أخرى في نفس العام، حتى انه هناك نسخنا منها لقائدي الدراجات، ومن المتوقع ان يثبت التصميم الأزرق والذي طبع عليه صورا لبغبغانات لهذه البلوزت نجاحه على الشواطئ في كانون الأول المقبل .
وقد بدأت تصميمات راشي لعيد الميلاد القبيح في عام 2015 عندما تم التعاون بين مصمموا أزياء ملابس السباحة ومجلس السرطان لجمع العائدات والتبرع بها لمجلس السرطان كوينزلاند لمكافحة المرض، وبعد أن بيعت كل تصميمات راشي في غضون 48 ساع- التي ظهرت في الأصل برسومات للكنغر وأشجار عيد الميلاد بدلا رسومات حيوان ن الرنة والثلج - أطلق عليها اسم "العبادة"
وقال كريس ماكميلان، الرئيس التنفيذي لمجلس السرطان في كوينزلاند، في هذا الصيف : "إنه من الصعب ان نرتدي مثل هذه البلوزات في جو استراليا الحار حاليا"، لكن اكد راشي لعيد الميلاد القبيح أن هذه التصميمات سوف تصمد أمام الموضة ودرجة الحرارة وأثناء دعم قضية عظيمة, وقد تم صناعة كل تصاميم راشي لهذه البلوزات الواقية من الشمس بنسبة حماية 50+ من قبل سكودي استراليا، فجميع التصميمات سواء التصميم الأزرق الجديد أو التصاميم القديمة متوفرة بمقاسات تناسب للجنسين والأطفال ومتاحة للشراء من اليوم قبل الإفراج عنهم رسميا في أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت السيدة ماكميلان عليك أن تحصل على طلبك الخاص اليوم لان العدد محدودة، وتوضح أن هناك ما يقارب من 2 من أصل 3 يصابون بسرطان الجلد في استراليا ’فنحن نود أن نزودهم بالحماية والأمان من الشمس مع الاستماع بها ابيضا لكن بأمان ".