أليس هذا هو أصعب وقت في العام لاختيار ما سترتدينه، فهل تتوقين إلى التخلص من أغلال التريكو الشتوية والطبقات الثقيلة، والحصول على بعض من النسائم المشمسة الباردة في الوقت ذاته، ولكن هناك لاعب جديد في ربيع هذا العام، إنها تسمى السترة الكبيرة، رغم أنك سوف تحتاجين إلى التغلب على أي قلق عالق بشأن جميع الأمور المرتبطة بالثمانينات، إذ إنها موصي بها بشدة لهذا الموسم.

وتعتبر موضة الثمانينات مغرية، فهي ليست ضيقة جدًا، ولكن لها طريقة لتحديد الخصر، فإذا كنت تتسائلين أحيانًا هل يبدو شعرك أفضل عندما يصبح ملتويًا على شكل كعكة أو ذيل حصان، وتفكرين: "أريد أن أخرج بهذا الشكل، ولكن هذا ليس كاف؟"، فتلك السترة الكبيرة سوف تعطيك هذا الشعور، ولكنك سوف تحبينها حتمًا، إنها سوف تتماشى مع الكثير من الملابس، كما أنها مناسبة لجميع أوقات اليوم.

فالجينز كاجوال بما فيه الكفاية، أو الأفضل من ذلك، الدنيم أو سروال قصير يصل إلى الكاحل، كأنه يأتي في ألوان ربيع هذا العام، مثل الموكا والصدأ والكاكي الجذاب، إنه مرنًا بما فيه الكفاية لارتدائه في الأيام الرمادية، وتأتي سراويل كارون عالية ذات الخصر العالي بلون الطين الأحمر أو الأزرق والأبيض، لتعطي مزيجًا مثاليًا من الذكاء والعملية.

فيما تأتي السترة خالية من الدسم على القعر والفخذين، وهذا هو المفتاح، فالأكتاف مريحة ولكنها متماسكة، والتفصيل يميل إلى أن يكون مباشرًا صعودًا وهبوطًا، وينبغي أن يكون فسيحًا بما فيه الكفاية للسماح بأن يكون مريحًا للمرأة في أيام العمل والعطلات على حد سواء، وليتناسب مع فستان أو بلوزة حريرية واحدة، مع ربطات العنق التي تضيف تلك الأناقة المحببة، كما أن الجيوب لا بد منها في تلك السترة، مع الأصفاد الواسعة.

وهناك أيضًا الأحذية الجميلة التي انطلقت هذا الموسم، إنها مزيج بين الكعب العالي والمسطح، كما أنها ليست بوت شتوي ولا حذاء مفتوح من الإصبع، والذي لا يتناسب مع الطقس المائل للبرودة والمطر الجاري.