ملابس حقبة الستينات الكلاسيكية

تتميز الملابس الكلاسيكية بتلك الأناقة الراقية والإطلالة الساحرة التي تمنحها للمرأة المميزة التي تعشق أحدث صيحات الموضة. وقد احتلت تلك الملابس المراتب المتقدمة خلال السنوات الماضية إذ حققت إقبالًا كبيرًا من طرف النساء، وها هي تعود بقوة هذا الموسم لتتربع على عرش الموضة وآخر الصيحات الجديدة الخاصة بفصل الصيف لموسم العام 2015، والتي تظهر الأناقة والتميز والإبداع الذي أتقنه المصممون العالميون لتقديم هذه المجموعات الفاتنة والمتنوعة، التي احتلت واجهات المحال ودور الأزياء العالمية.

وقد برزت هذه الباقة الكلاسيكية الجديدة بأشكالها المختلفة والمتنوعة التي تخطف الأنظار لتكون عنوانًا للرقة والجمالية، لاسيما أنها تناسب مختلف الإطلالات سواء الليلية أو النهارية.

كما أنها تجمع بين مميزات عدة تعود بعشاق الموضة إلى حقبة الستينات المهمة؛ إذ برز الجمال وبرزت الأناقة والرقة والتميز وظهر عددٌ من المصممين الناجحين والمتميزين الذين تركوا بصماتهم الرائعة في الساحة العالمية.

وتميزت التشكيلات الراقية بعرض مجموعة من الفساتين التي عرضت تصاميمها في مختلف عروض الأزياء العالمية، سواء في باريس أو لندن أو غيرها، بإطلالاتها الساحرة وقصّاتها التي أخذت نصيب الأسد، والتي تصل إلى حدود ما تحت الركبة، وأتت تارةً بأقمشة محايدة وتارةً بأقمشة برّاقة مصنوعة من الترتر الذي يعتبر من بين الصيحات الحديثة والرائجة في عالم الموضة لهذا الموسم.

هذا فضلاً عن السراويل الواسعة والمستقيمة القصّة، التي جاءت متناسقة مع سترات بقصّات محددة للجسم وغاية في الجمال والروعة، إضافة إلى الجاكيت الكلاسيكي الذي اعتمد المصممون في صناعته على الجينز الأزرق والأبيض والزهري، فضلاً عن الكنزات الكلاسيكية التي تتماشى مع الإطلالات الشبابية المناسبة للخروجات النهارية وحتى المسائية، والتي غالبًا ما تحقق إقبالًا من طرف الفتيات.

هذا وقد اعتمد المصممون تشكيلة فاخرة من الأقمشة والإكسسوارات في هذه القطع الكلاسيكية لمنح الباقة تميزًا أيضًا واختلافًا وإعطاء الفرصة لعشاق الموضة من أجل اختيار ما يناسبهن ويليق بأذواقهن، لاسيما أنه تم اعتماد ألوان عدة.