أحد تصاميم مجموعة "ديور"

يخطط مدير مجموعة "ديور" الشهيرة للأزياء فريدرك تشينغ، مع المدير الإبداعي راف سيمونز لأول مجموعة للمنزل الباريسي الأول، بالإضافة إلى إطلاق فيلم وثائقي يجمع بينهما في 27 آذار/ مارس، وهنا يعرض ما تعلمه تشينغ حول العالم في عالم الأزياء الراقية أثناء التصوير.


وسيمونز هو الخاص المعروف أما تشينغ فقد فاز عليه في النهاية، وفي البداية لم يرغب راف في تسجيل الفيلم الوثائقي، وهو ما يمكن فهمه؛ فهو لا يريد الدخول في عالم تحركه صور الدعاية، كما أنه ليس بالأمر السهل الإشارة إلى الكاميرات في تحدي فترات الحياة المهنية، ولكن تم إقناعه بأن بيسمح بفترة تجريبية لمدة أسبوع واحد، يمكن من خلالها التركيز على الاحتراف لطمأنته.

واتسم الجميع بالخجل ولكن امرأة واحدة محترفة وهي "لولو"، والتي كانت مسؤولة عن مصادر الأزرار والإكسسوارت والعارضات، وأرادت حقًا أن تظهر على الكاميرا، لدرجة أنها دخلت في معركة تحدي الخياطة.

ويعمل محترفو دار ديو للأزياء عبر الاستعانة بـ"كوكاكولا زيرو"، ولم يسبق وقد رأينا هاجس تناول "الكوكاكولا" حرفيًا، إذ هناك قفص يحتوي على مئات العلب في المكتب، وفي اليوم التالي تم تناولهم جميعًا.

هناك تقارير إخبارية بشأن جون غالينو، والذي قد كان معاديًا للسامية في الحانات الباريسية، ولكن راف وصل قبل فضيحة غاليانو، والتي حظيت بضجة إعلامة إخبارية كبيرة.

ولكن كرستيان ديور حيث سيرته الذاتية المصغرة وكل خطوة من التفاصيل الرائعة العاطفية كمصمم للعمل، وهناك علاقة مثيرة بين الماضي والحاضر، وشعور بأن التاريخ يعيد نفسه مع هذه العلامة التجارية الشهيرة.

مساعد سيمونز، وهو بيتر ميلر، محترف متدرب، وهو قوي بشكل لا يصدق يمتلك قوة لا يستهان بها، يمكن أن تحصل منه على الابتسامة القوية الساحرة فهو الشخص الذي يسحر الجميع.

ويحب سيمونز موسيقاه الصاخبة وهو من محبي بلاستيك مان، ويحب الموسيقى والغناء بالصوت العالي.

الجميع داخل "ديور" يتميزون بالإبداع في الأعمال كافة، إذ سلط الفيلم الوثائقي الضوء على هذا الدور التعاوني بين أفراد الدار.

ويبقى سيمونز بعيدًا خلال التعديلات على الفيلم، إذ يحافظ على المسافة ويبتعد عن القرارات التي قد تؤثر على العمل.