جانب من عرض دار موسكينو للأزياء

أخذت العلامة التجارية للأزياء "موسكينو" الأمر حرفيًا لإنتاج أهم التصاميم في الموسم، فأرسلت عارضاتها على المدرج في فساتين محروقة، ويعتبر المصمم الرئيسي لهذه العلامة التجارية جيرمي سكوت هو صاحب الفكرة لعرض مجموعة خريف وشتاء 2016 الخاصة به. وصمم مكان العرض على شكل بيت نار، فيما جمعت قطعًا من القضبان الرمادية وبيانو أسود لتكمل الديكور، وجلس الحاضرون على كراسي قديمة مفروشة بالحرير، لإضافة المزيد من الاثارة، وسارت العارضات على غير العادة على ايقاع الطبول، وخرجت احدى العارضات من إطار مرآة في ثوب أزرق مزقته النيران وظهر بعض الدخان من جنبها.


 
واقترن لباسها أيضا مع قفازات سوداء، وظهرت وهي تلوح بيديها وتتباهى وكأنها غير عابئة بالجمهور، فيما ظهرت عارضة أخرى ترتدي فستان معلق بها ثريا ضخمة من الكريستال، وجمع سكوت في بعض تصاميمه بين أسلوبه القديم في الرسم وفكرة الملابس المحروقة الجديدة. وكانت دعوات حضور العرض أوحت بمضمونه قليلا حيث أرسل مع الدعوة المحروقة للضيوف علبة عيدان للكبريت، وظهرت إحدى القطع على شكل علبة سجائر عبارة عن بلوزات وحقائب يد مطبوعة بتحذير على غرار تلك الموجودة على علب السجائر وكتب عليها "الأزياء تقتل".
 

 
ولاقت تصاميم "موسكينو" الأخيرة شعبية لدى المشاهير مثل امبر روز وكاتي بيري، وقدم في نهاية العرض هدايا للحضور هي عبارة عن عبلة سجائر بلاستيكية، والى جانب علب الدخان رسمت على بعض الحقائب علبة البيرة، فيما علقت احدى النماذج زوج من الأصفاد على خصرها في رسالة واضحة " ابقيها بعيدة عن متناول يد الاطفال".