فساتين السهرة لارتداءها في عيد الحب

قدم المصمم المغربي سعد الدين الخالدي تشكيلته الجديدة والراقية من فساتين السهرة الأنيقة التي تنوعت في تصاميمها وقصاتها الساحرة والخاطفة للأنظار والتي حققت الإقبال من طرف النساء، لا سيما أنه اعتمد على اللون الأحمر بدرجاته في تصميمها والتي يقدمها للمرأة لتكون غاية في الجمالية والتميز وتظهر بأناقة لا مثيل لها خاصة في مختلف المناسبات والسهرات، وقد وقع اختياره على اللون الأحمر في المجموعة للاحتفال بعيد الحب.

وتنوعت المجموعة التي قام المصمم المغربي بعرضها في فضاء البستان في مراكش، بحضور نخبة مهمة من عشاق الموضة ومتتبعي آخر الصيحات العالمية، واختلفت المجموعة في أشكالها، منها الفستان الضيق المحدد لمعالم الجسم وجماليته والذي تميز أيضًا بقصة مكشوفة من الأكتاف والظهر، فضلا عن لمسة الفستان المغطى من الأمام والمكشوف من الظهر مع أكمام طويلة، كما أن المصمم استخدم لمسة الفستان المنفوش القصير والطويل، وخامة الفستان الطويل الضيق والمكشوف أيضًا، كما أن المجموعة تميزت بخامة من الأكمام المتنوعة بين القصيرة والطويلة والمتوسطة، بالإضافة إلى خامة الكم الواحد والكتف الواحد التي اعتمدها المصمم كصيحة جديدة وحديثة دخلت بقوة إلى المجموعة.

تنوعت الفساتين بمجموعة من الخامات منها لمسة الورود التي قام المصمم بتثبيتها على بعض القطع والتي زادت من جمالها، لا سيما أنه اعتمدها لرسم لوحة فنية مأخوذة  من الطبيعة، هذا بالإضافة إلى جمالية الترتر التي أضيفت على بعض القطع كذلك لتمنحها البريق الراقي والجمالية البارزة، كما أن المجموعة لم تخلو من خامات التطريز العصري والكلاسيكي التي أضيفت عليها ومنحتها الجاذبية الساحرة والمميزة الفائقة التي تخطف الأنظار وتحقق الرقي والجمالية لكل النساء، كما أن الأحجار برزت بقوة في الفساتين التي منحتها ذلك اللامعان والجمالية التي ترغب دائما النساء في الحصول عليها في مختلف إطلالاتها وتحقق بواسطتها الجمالية الفائقة التي تزيد إطلالة المرأة رقيًا وجمالية فائقة.

كما تميزت الأقمشة في المجموعة بباقة من اللمسات بين الحرير في مقدمة المجموعة إضافة إلى التول، والأورغانزا التي تم توظيفها بخامة من التجديد الخفيف والجمالية، دون نسيان الساتان الملكي وقماش الكريب الذي أضيف أيضا بجمالية مميزة، واعتمد المصمم على مجموعة من الرتوشات التي أظهرت مدى براعة  وتطبيقه لمجموعة من الأفكار الحديثة والعصرية ومزجها بمجموعة من الخامات التقليدية التي خلق منها لوحة فنية راقية أعطت الفساتين رونقا وجمالية راقية، هذا بالإضافة إلى لمسات جديدة استوحاها المصمم من الطبيعة المحيطة بنا واخذ منها اللمسات التي زادت الفساتين إطلالة براقة وخاطفة للأنظار.