سلسلة رفيعة المستوى من التسريبات الموسيقية

أعربت النجمة والمغنية الأميركية مادونا، عن استنكارها لتسريب أغاني ألبومها الجديد، الذي لم تنته من تسجيله بعد، ووصفت ما حدث بأنه "أحد أشكال الإرهاب، والاغتصاب الفني"، مؤكدة أنّها تعيش في حالة من الرعب، عقب تسريب الألبوم، فربما تمّت مهاجمة الكمبيوتر الشخصي الخاص بها.

وأبرزت مادونا "من الواضح أنّ هناك شخصًا أو مجموعة من الناس وراء ذلك، بهدف ترويعي، لا أريد أن أبدو مثيرة للقلق، ولكن بالتأكيد هذا ما شعرت به، حيث يبدو الأمر أن أحدًا دخل منزلك، وسرق لوحة الحائط الخاصة بك، هذا انتهاك، ولكن حين يتعلق الأمر بالعمل الخاص بفنان، هذا مدمر".

وأضافت "أنا فنانة معبرة جدًا، آسفة لجذب انتباه الناس، ولكن هذا ما شعرت به، لم يكن اتفاق بالتراضي، أنا لم أقل، مهلاً هنا موسيقايّ، انتهيت منها، فالموسيقى سرقت، السبت الماضي".

ورأت مادونا أنّ "تسريبتها تختلف عن الخروقات الأمنية السابقة، والتي  في كثير من الأحيان ترجع إلى موظفي الشركة، لأن المواد غير الموسيقية ظهرت في الوقت نفسه على شبكة الإنترنت".

وأوضحت "لم تكن فقط الموسيقى، فالصور التي لم أرها من قبل، نشرت أيضًا، بدأت أفكر ما الذي يحدث، ما هو مصدر التسريب، ليس مجرد شخص واحد، أو أي شخص يجلس جواري في استيديو التسجيل".

وأكّدت مادونا أنّ "التسريب أجبرها على إعادة النظر في ممارسات عملها، لاسيما في أعقاب فضيحة القرصنة التي طالت شركة سوني بيكتشرز، والتي طرحت أسئلة على نطاق أوسع في شأن صناعة الترفيه ككل".

وردًا على السرقة، أصدرت مادونا ست أغاني من ألبومها، على "آي تونز"، حيث سيتم طرح الألبوم كاملاً في آذار/ مارس المقبل، ووصلت الأغاني الجديدة للمركز الأول في 36 بلدًا على "أي تونز"، ووصفت المطربة الأميركية ذلك بـ"المعجزة".

يذكر أنَّ تسريبات ألبوم مادونا هي أحدث سلسلة رفيعة المستوى من التسريبات الموسيقية، والتي هي أكثر من أي وقت مضى، رغم الإجراءات الأمنية الأكثر صرامة من طرف شركات التسجيلات.

وتمّ تسريب ألبوم المغني الأميركي كاني ويست، في العام الماضي، بصورة كاملة، قبل صدوره رسميًا في السوق، وفي وقت مبكر.