القاهرة– محمود الرفاعي
انتهت المطربة اللبنانية كارول سماحة من تجهيز مجموعتها الغنائية الجديدة، والتي من المقرر طرحها خلال آذار/مارس المقبل مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، كما قررت اعتزال تقديم برامج اكتشاف المواهب الغنائية.
وأكدت كارول، خلال حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أنها بدأت العمل فعليًّا في ألبومها الجديد منذ ما يقرب من عامين، إلا أنها مازالت في البداية ولم تسجل إلا نحو 4 أغانٍ فقط، وتوقفت بسبب الحمل والولادة.
وأوضحت أن الألبوم سيضم 14 أغنية باللهجتين المصرية واللبنانية، وأنها تحاول هذه المرة تجربة ألوان موسيقية وشعرية جديدة لم تكن قد تطرقت إليها من قبل، مضيفة: العمل سيطرح خلال آذار/مارس المقبل، وسيتضمن أغنية قديمة معادة بصوتي ولكنها هذه المرة لن تكون وطنية مثلما قدمت في ألبومي السابق أغنية "وحشاني يا بلادي"، ولكنها أغنية رومانسية أتمنى أن تحوذ إعجاب الجميع فور طرحها.
وبشأن إمكانية عودتها إلى كتابة الأغاني مرة أخرى، ذكرت: بكل تأكيد لو وجدت نفسي قادرة على الكتابة لن أتراجع عن الأمر، فتجاربي الشعرية السابقة كانت ناجحة إلى حد ما.
وعلقت كارول على تكريمها أخيرًا عن "وحشاني يا بلادي"، بأن الأغنية كانت تستحق كل ما نالته من جوائز لأنها قدمت على أحسن وجه، وحاولت إهداءها إلى مصر بشكل جديد ومختلف، مؤكدة أنها تفضل تقديم تلك النوعية من الأغاني لأنها تُظهر الوطن العربي في حالة قوية وجيدة.
وأشارت إلى أنه خلال العام 2016 من الصعب تقديم عمل درامي لكونها تعمل على ألبومها الجديد، كما أن ابنتها لازالت في مرحلة الطفولة، ولذلك لو فكرت في العودة إلى الدراما سيكون العام 2017 وتحبذ أن يكون العمل سينمائيًّا.
وأضافت النجمة اللبنانية: أنا لست ضد فكرة التمثيل التلفزيوني، ولكني لو أحببت أن أعود إلى الدراما التلفزيونية فسيكون العمل عامًا، وليس تجسيد دور فنان أو شخصية مثلما فعلت مع الشحرورة.
وأكدت كارول اعتزال تقديم برامج اكتشاف المواهب الغنائية مثلما ظهرت من قبل في برنامج "إكس فاكتور" مع وائل كفوري وإليسا وحسين الجسمي، لأنها لا ترى أنها تقدم أي جديد في الساحة خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت شبه مكررة، وربما فقط تسبِب شهرة للفائز وقت فوزه، ولكن بعد أسابيع من انتهاء البرنامج يختفي الفائز ولا أحد يهتم بالمتسابقين، ويبدأ أصحاب البرامج في الإعداد لموسم جديد ومتسابقين جُدد.
واختتمت حديثها قائلة: ومن أجل أن تكون تلك البرامج قادرة على تحقيق نجاح للأغنية والموسيقى العربية، لابد أن ترعاها مؤسسات كبرى تحمي المتسابقين وتساندهم من البداية وحتى النهاية.