الفنان محمود إسماعيل

امتلك عدد من نجوم مصر الموهبة في مجال الكتابة واستفادوا من هذه الموهبة في تقديم بعض الأعمال القيمة، التي أثرت بها الحياة الفنية، ويأتي في مقدمة هؤلاء الفنانين الفنان الكبير فريد شوقي الذي كتب نحو 16 قصة للسينما والتليفزيون، وأشهر هذه الأعمال "جعلوني مجرما، باب الحديد، الفتوة" وفي التليفزيون "البخيل وأنا" ونجحت كل قصص فريد شوقي في السينما وأصبحت من علامات السينما المصرية والعربية عموما، ويأتي الفنان محمود يس بعد وحش الشاشة بعد أن كتب مسلسل "رياح الشرق" وقام ببطولته عام 1998 وبعد عرض العمل وهو عمل تاريخي باللغة العربية يلقي الضوء عن سقوط بلاد الأندلس في يد أوروبا، اُتهم ياسين بسرقة العمل، ولكن الفنان الكبير محمود يس قام برفع دعوى إثبات حقه في العمل باعتباره مؤلفه وحصل على حكم نهائي بأنه كاتب العمل.

ثم يأتي الفنان والكاتب السيد بدير ليتربع على عرش الفنانيين الذين كتبوا مجموعة من الأفلام للسينما من خلال أفلام "حميدو، السلخانة، فتوات الحسينية، بائعة الخبز"، ولم يكن السيد بدير يكتب قصة العمل فقط بل كان يكتب الفيلم من سيناريو وحوار أيضا، وجاء الفنان الكبير الراحل عبد الوارث عسر ليكتب هو الآخر مجموعة من الأفلام للموسيقار محمد عبد الوهاب فمثل فيلم "يوم سعيد"، ثم كتب "زينب، جنون الحب،لست ملاكا"، ثم تفرغ الفنان عبد الوارث عسر للتمثيل من خلال مجموعة كبيرة من الأعمال منها "شباب امرأة، الوسادة الخالية، لا تبكي يا حبيب العمر، المرأة التي غلبت الشيطان", أما الفنان محمود إسماعيل فكتب للسينما مجموعة من الأفلام قام ببطولتها منها فيلم "سمارة، توحه، بنت الحتة".