بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة أن كل ما يتم التداول به حول كمية المواد المخدرة التي ضبطت بحوزة الفنانة السورية أصالة نصري في مطار بيروت الدولي عار تماماً عن الصحة ويصب في حانة المبالغة ورقم الـ 25 غرامًا مجرد فبركة إعلامية لأن المضبوط كان 2 غرام فقط داخل علبة بودرة الوجه وهي غير موضبة داخل كيس أو ورقة، وكان من المستغرب أن المطربة قد أكدت في اعترافاتها أنها لا تستخدم أساسًا تلك النوعية من الماكياج كونها تتناقض مع لون بشرتها.
وأوضحت المصادر لـ"فلسطين اليوم" أن أصالة كانت أمام خيار وحيد وهو الاعتراف بالتعاطي من أجل الحصول على إخلاء سبيل في تلك الليلة لاعتبار القضاء اللبناني أن المتعاطي للمرة الأولى مغرر به أو مريض بحاجة إلى العلاج، لذا قد تم إثبات الحالة والاعتراف أن الكمية المضبوطة للاستخدام الشخصي كونها ضئيلة والإفراج عنها بشرط القيام بفحص الإدمان على الممنوعات في حال كررت زيارة لبنان .
وكشفت أصالة أمام مقربين منها أن واحدًا من الذين التقت بهم قبل يوم من الحادثة دس لها تلك العلبة في حقيبة يدها وأنها عادة لا تفتش حقيبتها قبل السفر وكان الهدف تشويه سمعتها ووضع إشارة سوداء من حولها في جميع مطارات العالم، وأشارت إلى أن الشكوك تدور حول عدد من الأشخاص وبعضهم من الوجوه المعروفة في مجال الفن والأضواء .