بيت لحم - فلسطين اليوم
أيمن الأحمر مدير مركز أطفال الدوحة الثقافي الثقافة، على دعم فعاليات مهرجان حق العودة، وعلى الدعم الذي تقدمه للمؤسسات الفنية والثقافية في مختلف المحافظات الفلسطينية.
وشدد فراس عبيد مدير عام المهرجانات في وزارة الثقافة ، على أهمية الشراكة بين وزارة الثقافة والمؤسسات والمراكز الفنية والثقافية على امتداد خارطة الوطن، بهدف خلق ظاهرة ثقافية جامعة ومتنوعة تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتعمق الوعي الوطني اتجاه قضايا شعبنا المصير، وترتقي بالذوق الفني للجمهور الفلسطيني.
وأشاد عبيد بالفعاليات الفنية والثقافية لمهرجان حق العودة العاشر، والتي تهدف إلى التمسك بحق العودة والثوابت الفلسطينية، ووحدة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن تنظيم فعاليات المهرجان في بيت لحم يكتسب أهمية رمزية، لما لهذه المدينة من عمق ومكانة في التاريخ الحضاري الإنساني، وحضور في وجدان العالم.
وحضر حفل الافتتاح، محافظ بيت لحم كامل حميد، والمطران عطا الله حنا، والدكتور فيكتور بطارسة الرئيس السابق لبلدية بيت لحم، وعيسى قراقع عضو المجلس التشريعي، وفراس عبيد مدير عام المهرجانات في وزارة الثقافة، ومحمد طه ابو عليا رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة، ومصطفى يونس مدير المخيم، والمهندس أحمد أبو نحلة ممثلًا عن بلدية الدوحة، وزهير اطميزة مدير مديرية الثقافة في محافظة بيت لحم، وعدد كبير من ممثلي وفعاليات المؤسسات والمراكز الثقافية، ومئات المواطنين من محافظات بيت لحم والخليل والقدس وفلسطينيي ال 48.
و أدارت عرافته الصحافية كيان الصيفي، وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيد الوطني الفلسطيني، قدمت فرقة جذور التابعة لمركز أطفال الدوحة عرضا فنيًا راقصًا، بمشاركة 20 راقصًا من الجنسين، وسط تصفيق وتشجيع الجمهور.
وتخلل فعاليات الافتتاح ، تقديم درع المهرجان للدكتور فيكتور بطارسة الذي أعلنت عنه إدارة المهرجان شخصية العام 2018 ، حيث جرى تكريمه من قبل لجنة التكريم المؤلفة من محافظ بيت لحم كامل حميد ، والمطران عطا الله حنا، ومدير مخيم الدهيشة مصطفى يونس، وممثل وزارة الثقافة فراس عبيد والصحافي حسن عبد الجواد. كما تم تكريم الداعمين للمهرجان وهم: وزارة الثقافة، مؤسسة تطوير بيت لحم، تلفزيون فلسطين، شبكة معا، راديو بيت لحم 2000، قصر المؤتمرات، والفرق المشاركة.
وعرضت فرقة الفنون الشعبية 15 لوحة فنية، بمشاركة 50 راقصًا وراقصة، شكلت مزيجا من مجموعة عروض منتقاة من الأعمال الفنية التي قدمتها الفنون خلال مسيرتها الفنية، بدءً من واد التفاح مرورًا بمشعل ومرج بن عامر وحيفا – بيروت وما بعد، وانتهاء بالأعمال الفنية الأخيرة رقصة شمس، وزغاريد، وانتهاء بزاجل .
وقال الفنان الفلسطيني محمد يعقوب مغني الفرقة و من مؤسسيها وعضو مجلس أمنائها، انه يشارك في هذه العروض وفرقة الفنون الشعبية، نظرًا لما يحمله هذا المهرجان منذ 10 سنوات من رسائل إلى العالم، تعبيرا عن نكبة فلسطين منذ 70 عامًا، وتأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره، وتمسكه بهذه الحقوق الغير قابلة للتصرف.
ولفت يعقوب إلى أن مشاركته في هذا المهرجان على مسرح قصر المؤتمرات في بيت لحم تعتبر الأخيرة، وتأتي ختاما لأربعين عاما من العمل الفني الجاد، في فرقة الفنون الشعبية التي طافت بعروضها الهادفة أرجاء فلسطين التاريخية وعابرة للعالم العربي والعالم، ومساهمة في إيصال رسالة فلسطين وحقوق شعبها وعدالة قضيتها إلى العالم، و بناء وعي فلسطيني أصيل في مواجهة كل محاولات التزوير والتزييف الاحتلالي.