القاهرة - فلسطين اليوم
قالت الفاشينيستا الكويتية بيبي عبد المحسن إنها سبق وأن شكّت في نفسها لعدم قدرتها على جني الملايين من وراء عملها في السوشال ميديا مثل بعض الذين تقدر ثراوتهم بالملايين، وهو ما أصابها بالإحباط، ولكن عندما سمعت عن تورط الكثير منهم في قضايا غسيل الأموال تأكدت أنها تسير في الطريق الصحيح.
وأضافت بيبي، في مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "سناب شات": "الله يسود وجههم اللي متورطين في غسيل الأموال.. بدي أسولف على هالموضوع، لكن نطروا يطلعوا كل شي خلو البالوعة تطفح.. ومو محتاجة أقولكن إيه هي فلري غسيل الأموال هي فلوس حرام لأنها جاية من تجارة المخدرات والأعضاء والدعارة وفلوس مجرمين وإرهاب".
وأضافت: "اللي يحب الكويت ما يسوى كده.. خونة هدول ولا يستحقون الحرية.. وأنا أكلم الجمهور الخليجي لأنهم أكتر جمهور يتابعنا إنو العين صايرة على مشاهير الكويت إنهم بيسوا كده.. ترى الكويتيين الأصليين ما يسوون كده.. خربوا صورتنا بس الله فوق والحق مايضيع، وصدقوني لو يطلعون منها هي الملايين ما يتهنون فيها والدنيا تدرو يصرفونها على صحتهم".
وتابعت: "الناس بدأت تنكد علي، ويسألون أنفسهم ليش أنا ما أحصل كده والي يبي يكمل دراسته واللي يبي وظيفته ويتذمر منها.. وأنا أقولكم شب أنا من الناس اللي بديت أشك ليش أنا ما يصير عندي كده وأسأل نفسي إيش صار، ليش ما عندي هالملايين.. هل انا قاعدة أسوي شيئ غلط في شغلي.. خلو الكل يشك إنه مقصر وحياته غلط.. كم حد حس انه حياته ناقصة بسبب الأشياء غير الطبيعية اللي قاعديين يسووها".
وأوضحت: "الواحد كان زمان يقول صيت الغنا ولا صيت الفقر.. أنا دلوقتي بقول العكس صيت الفقر ولا صيت الغنا.. يعني أقولكم الصراحة السوشيل ميديا بالنسبة لي أنا فتحتلي باب رزق أحسن من أي وظيفة أنا اشتغلتها قبل بس مو بهالمبالغ اللي قاعد أقراها في الجرايد".
واختتمت حديثها: "في البداية لما كنا مو فاهمين إيش السالفة كان يحوشنا إحباط.. وأسأل نفسي إيش مفروض تسويه زياده عشان أحصل متل ما يحصلون.. أنا عالبالي إنه ده شغل وتعب الحين استوعبت إنه لا أنا الصح وهما الغلط.. ولما أقول هما أقصد الناس اللي يقولوا إنه حسابهم 20 مليون و4 مليون ومدري كام مليون".
وكان هاشتاغ "غسيل المشاهير" قد تصدر قوائم التريند في الكويت والسعودية، بعد أن نشرت وسائل إعلام كويتية تقريرًا بعنوان "مشاهير يغسلون الأموال"، مشيرةً إلى وجود عدد من المشاهير متهمين بغسيل الأموال بحثًا عن الثراء السريع.
وفي تقارير صحفية جديدة أفادت أن عدد المشاهير المتهمين في قضية غسيل الأموال ارتفع إلى عشرة، تضخّمت أرصدتهم وباتت بالملايين في وقت قصير جدًا.
واتهم مغردون عددا من المشاهير بغسيل الأموال بشكل مباشر، مؤكدين على أهمية تدخل الجهات المختصة.
وكانت الأجهزة الأمنية في الكويت قد تلقت 10 بلاغات بحق 10 من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، تضخمت أرصدتهم بشكل خيالي، ما استوجب استدعاءهم للسؤال عن مصدر تلك الأموال وهل هي نتيجة مصادر مجرّمة أم أنها من أموال الإعلانات التي يقومون بها؟، وهل تُدر عليهم هذه المبالغ التي باتت تُحسب بالملايين أم لا؟.
وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية في وقت سابق أن هناك 5 بلاغات بحق خمسة من المشاهير تضخمت حساباتهم المصرفية بشكل كبير، وسيصدر بحقهم أوامر ضبط وإحضار فور ورود تحريات جهاز أمن الدولة.
وسائل الإعلام الكويتية لم تكشف عن أسماء المشاهير المعنيين، ولم توضح مدى ارتباطهم بقضيتي "الصندوق الماليزي" و"النائب البنغالي". أما رواد مواقع التواصل الاجتماعي فبدأوا يتكهنون بتورط بعض الأسماء، وكان من بينهم الإعلامية الكويتية الشهيرة حليمة بولند، التي نفت تورطها في هذه القضايا.
أما عن موعد ضبط وإحضار المشاهير المتهمين، فمثل هذه القضايا المالية تحتاج وقتًا وردودًا من أجهزة معاونة وتقديم تحرّيات، ثم إصدار قرار الاستدعاء أو الضبط والإحضار، لكنه حتمًا ستكون هناك مساءلة وتحقيق وجلسات مطولة في استجواب المتهمين.
يقد يهمك ايضاً :