القاهرة - فلسطين اليوم
عبّر المخرج هشام فتحي مخرج حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي عن سعادته الكبيرة بردود الفعل التي جاءته على الحفل، مؤكدًا على أنه استقبل التهاني من رئيس المهرجان محمد حفظي ومنّة شلبي ويسرا، وعدد كبير من الأصدقاء المخرجين فور انتهاء الحفل.وأضاف فتحي في حديثه أن العمل على فكرة حفل افتتاح المهرجان استغرق أكثر من أربعة أشهر، لكن التنفيذ استغرق شهرا للجزء المعروض على الشاشة خلال الحفل، وسبقتها تحضيرات بحثية استغرقت شهرا أيضًا.
وأكد فتحي أنه هو صاحب اختيار النجمين خالد الصاوي وأحمد داوود والنجمة دينا الشربيني، مؤكدًا أنه لم يستغرقوا ثوانٍ في الموافقة على تقديم حفل الافتتاح ودون أن يتقاضوا جنيها واحدًا، مضيفًا أن اختيار كل منهم جاء بعد دراسات كثيرة فخالد الصاوي وحش على المسرح ولديه قبول من الجمهور، ودينا كانت تتحدث عن قضية مهمة لـ 6 سيدات استطعن أن يقفن على أرجلهن من جديد ويتألقن خلال مسيرتهن الفنية بعد الأزمات التي ألمت بهن.
وعن التكلفة، قال فتحي على إن إدارة المهرجان لم تبخل على إخراج حفل افتتاح المهرجان بجنبه واحد، كما أنني أستعنت بمجموعة من الشباب الموهبين العاشقين للسينما لذلك ظهر الحفل بهذا الشكل.وشرح فتحي، سبب اختيارة لسكيتش الكوميديا الذي قدمة النجم خالد الصاوي، خلال حفل الافتتاح، قائلًا إن كل ما قاله الصاوي يحدث فى الحقيقة بين المنتجين والممثلين لذلك قابله الفنانون بموجة من الضحك وهو بالطبيعة يحدث في كل دول العالم.
وعن الأغنية الخاصة بحفل افتتاح المهرجان واختيار أسماء أبو اليزيد لغنائها، أكد فتحي أن الأغنية فكرة بدأت من وقت تحضير مسلسل "خلصانة بشياكة"، لذلك قررت أن أنفذها في المهرجان واستعنت فيها مع الشاعرة منه القيعي، والملحن شريف مصطفي الملحن، والموزع أحمد طارق يحيي دون أن يتقاضوا جنيه واحد وكل ذلك حبًا في المهرجان.وعن أسماء أبو اليزيد أكد أن أختيارها جاء بعد البحث عن ممثلة ومطربة في أن واحد وهو ما تواجد في أسماء أبو اليزيد بشكل كبير وظهر ذلك خلال حفل الافتتاح.
وعن الصعوبات التي واجهته في إخراج حفل الافتتاح، قالت فتحي، إن المعوقات التي واجهتنا في إخراج حفل افتتاح المهرجان كان ضيق الوقت وزحام جدول الأوبرا المصرية لذلك أأمل أن يقام مكان أكبر داخل القاهرة القديمة بحيث يسع كل محبي السينما المصرية والعالمية.
وقد يهمك أيضًا:
هشام فتحي يشرح كواليس تصوير "خلصانة بشياكة"
محمد حفظي يكشف الصعوبات التي واجهها في تحضير «مهرجان القاهرة السينمائي 41»