القاهرة ـ سارة رفعت
أحيانًا يكون المرض سببًا في عدم مزاولة المهنة التي امتهناها طيلة عمرنا وبعض الفنانين أمتعونا كثيرا ولكن تسبب المرض في حرمانهم من مهنتهم وافتقاد جمهورهم لهم
و "فلسطين اليوم" يرصد هؤلاء الفنانين الذين أجبرهم المرض على الإعتزال، ويأتي على رأس المقدمة:
شريهان
فقد علمت النجمة شريهان بإصابتها بالسرطان بينما كانت تتلقى خبر فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وذلك عن دورها في فيلم "العشق والدم"، ولم تحضر شريهان يومها لتستلم جائزتها وبعثت رسالة قصيرة قالت فيها: "إنني أمر بأزمة صحية تمنعني من الحضور، ولكن كل شكري لكم ولتقديركم للفيلم ولدوري فيه، وأطلب منكم الدعاء".
وتحدت شريهان المرض بشجاعة لم يسبق لها مثيل، بالرغم من إصابتها بسرطان الغدد اللعابية وهو أحد أشرس وأخطر أنواع السرطانات والذي لا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين إنسان، وبالرغم من قسوة المرض على الفنانة الشابة التي كانت في أهم فترات حياتها الفنية، إلا أنها وقفت بشجاعة وتصدّت للمرض.
نجلاء فتحي
قرّرت الفنانة نجلاء فتحي، الابتعاد عن التمثيل منذ سنوات، بسبب إصابتها بالمرض النادر "الصدفية المستعصية"، والذي تطوّرت مراحله حتى وصل إلى العظام، فهي لم تعلن اعتزالها صراحة، إلا أنها لم تشارك في أي عمل فني منذ سنوات، بسبب هذا المرض النادر.
عمر الشريف
قبل وفاته بشهور، أصيب الفنان الراحل عمر الشريف بمرض "الزهايمر"، وهو ما دفعه لرفض أي مشاركة فنية، وذهابه للحياة وحده في إحدى المدن الساحلية.
وأوضح طارق الشريف نجل الفنّان الراحل أن والده أصيب بمرض "الزهايمر" منذ 3 سنوات، وأن حالته كانت تسوء باستمرار، حتى أنه كان لا يتذكره أحيانًا، كما كان يسأل باستمرار عن الفنانة فاتن حمامة التي وافتها المنية قبله بفترة صغيرة.
مديحة كامل
في عزّ نجاحها وتألّقها الفني داهمها مرض سرطان الثدي فتغيّرت حياتها رأسًا على عقب بعدما قرَّرت اعتزال الفن وارتداء الحجاب والتقرُّب إلى الله، قبل أن ترحل عام 1997 متأثرة بالمرض الذي لم تنجح في علاجه أو الشفاء منه.
وبدأت القصَّة بعدما فوجئت بإصابتها بسرطان في الثدي، وبالفعل أجرت جراحة ناجحة في لندن لاستئصال الورم وقرَّرت الإقلاع عن التدخين والسَّهر، و اعتزلت الفنّ نهائيًا عام 1992 وارتدت بعدها الحجاب، وكان آخر أفلامها "بوابة إبليس" مع الفنان محمود حميدة.
فايزة أحمد
عانَت الفنانة فايزة أحمد من مرض السرطان نتيجة إجرائها عملية تجميل للثدي، لأنها كانت من أوائل السيدات اللاتي قمن بهذه الجراحة في مصر.
وفور علمها بمرضها سافرت إلى الخارج لإجراء جراحة، ولكنها لم تنجح لتمكُّن المرض منها، فقرّرت الاعتزال ولازمت الفراش لسنوات طويلة قبل أن وافيها المنية في عام 1983.
سهير زكي
اعتزلت الفنانة سهير ذكي، الفن بسبب أزمة في فقرات ظهرها، وهو ما كان يعوقها على القيام بمهامها الفنية حتى اتخذت القرار في النهاية باعتزال الرقص فى أوائل التسعينات، وهي الآن متزوجة من المنتج محمد عمارة.
فايزة كمال
تدهورت الحالة الصحية للفنانة فايزة كمال بشكل مفاجئ، فألزمها الأطباء البقاء في أحد مستشفيات مصر الجديدة بعد إجرائها جراحة لم تنجح، فحدثت لها مضاعفات أدخلتها العناية المركزة لمدة 3 أيام، ليعلن نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبد الغفور وقتها اعتزالها الفن، وقد توفيت عن عمر يناهز 52 عاما.
يوسف فوزي
أما الفنان يوسف فوزي فقد أعلن اعتزاله التمثيل نهائيًّا بعد إصابته بمرض "شلل الرعاش" مما يمنعه عن مزاوله المهنة، وقال إن مرضه لا علاج له، بل تزداد أعراضه مع تقدم العمر، مشيرًا إلى أنه يتعاطى بعض الأدوية التي تهدئ من نوبات الشلّل الرعاش.
وقال في تصريحات صحافية: "أن ما يؤلمني أن المرض جاي في أكل عيشي، ويعيق ممارستي لمهنة التمثيل، ولذلك اعتذرت عن 7 مسلسلات تليفزيونية خلال الـ 5 أشهر الأخيرة، كان من المقرّر تصويرها في دول عربية وأوروبية".